وأبدى الجمهور الودادي من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي استياءه من "المستوى الباهت" للفريق في الدورات الثلاث الأولى، حيث فاز في مباراتين بصعوبة بالغة وانهزم في واحدة، معتبرة أن مباراة نهضة بركان فرصة لإظهار الوجه الحقيقي للوداد، سيما أن الفريق البركاني هو الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات ليدخل ضمن أبرز المرشحين لانتزاع اللقب.
وأوضح: "ما زلت أصر أن أُعطي هوية خاصة للوداد وهذا يتطلب بعض الوقت، وأتمنى أن أُوفق في تنزيلها، وهي مسألة ثقة ليس إلا وليست مسألة لعب، أتمنى أن تكون النتائج في صالحنا مستقبلا، لنكتسب ثقة أكبر".
وأضاف "لدي الثقة في كل اللاعبين، ما يجعلني أعتمد على الجميع من أجل خلق التوازن داخل الفريق، ومستوى وأداء المجموعة سيتحسن مع مرور الجولات".
وتابع: "يتوجب علينا كفريق إيجاد حلول كفيلة لفتح المساحات عند مواجهات خصومنا، بهدف تسجيل العديد من الأهداف، وخلق الكثير من الفرص السانحة للتسجيل".
واعتبر رمزي أن غياب الجمهور والتعب المترتب عن السفر إلى غينيا من العوامل التي أثرت على مردود اللاعبين "لكن الأهم انتزعنا ثلاث نقاط جد مهمة لاسيما أنها جاءت قبل مباراة القمة أمام نهضة بركان".
وتفوق الوداد على شباب السوالم الرياضي، مساء أول أمس الخميس، في مباراة مؤجلة عن الدورة الثالثة بفضل هدف اللاعب زكرياء دراوي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، ليتساوى الفريقان في الرصيد بست نقاط.