ولاحظ مجموعة من المدربين والدوليين السابقين، في حديثهم لـ "لوماتان سبورت" أن الشروط التي وضعتها الإدارة التقنية، غير مقبولة، وذلك بتحديد السن، وفرض مبالغ مالية مرتفعة، وتقلص دائرة المستفيدين من التكوين، الذي يظل حقا لكل من يتوفر على دبلوم "كاف ألف".
وأضاف المعترضون على شروط الإدارة التقنية الوطنية، أن هذه الشروط والمعايير لم تكن معروضة على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما هو معمول به في مجموعة من الاتحادات الكروية عبر العالم، التي تكشف برنامجها السنوي وتعرضه للنقاش مع المعنيين بالأمر، فضلا عن اقصاء مجموعة من المدربين الذين يشتغلون في مراكز التكوين التابعة للأندية والعصب والأكاديميات والمدراء التقنيين في أندية الهواة، الذين وجدوا أنفسهم خارج المعايير التي اقتصرت فقط على البطولتين الاحترافيتين الاولى والثانية والمنتخبات الوطنية.
وخلص المتحدثون إلى أن بلاغ الادارة التقنية حمل الكثير من المغالطات حرمت جيلا كاملا من المدربين، لا سيما أن بعضهم لم يسعفه السن لاجتياز الاختبارات، بسبب تأخر الجامعة في إطلاق التكوينات الخاصة بدبلومي "باء" و"ألف".
واستغرب المتحدثون ذاتهم تغييب مدربي أقسام الهواة، وعدم الاعتراف بهم، رغم توفر بعضهم على دبلوم "كاف ألف"، ما يعتبر هضما لحقوقهم في الحصول على "كاف برو"، واصفين هذا الإجراء بـ "غير الديمقراطي" على اعتبار أن قسم الهواة مكون أساسي من مكونات الكرة الوطنية، وان التدريب في اندية الهواة ليس "عيبا ولا تنقيصا من قيمة المدربين".
وطالب المعترضون بعرض رسالة الكونفدرالية الإفريقية، بخصوص هذا التكوين، وإطلاع الرأي العام على شروطها، وعدم الاكتفاء بإبلاغ الادارة التقنية الوطنية، تجنبا للتعتيم على المعلومة، حتى يتم التنسيق مع المدربين المعنيين بالتكوين.