ويعقد المكتب التنفيذي اجتماعا يخصص بالأساس لتحديد هوية منظمي نسختي 2025 و2027، وتتنافس عليهما إضافة إلى المغرب كل من الجزائر ونيجيريا وبنين في ملف مشترك، وذلك بعد سحب تنظيم نسخة 2025 من غينيا، بسبب التأخر في أعمال بناء الملاعب وضعف بنيتها التحتية.
وسبق للمغرب كذلك أن نظم مسابقات نالت الاستحسان على غرار كأس أمم إفريقيا للسيدات، وبطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة إلى أولمبياد باريس، ونهائيين لدوري أبطال إفريقيا، وهو ما سيدفع أعضاء الكاف إلى الرهان مجددا على الملف المغربي ولم يتبق سوى الإعلان الرسمي.
وسيزيد من قوة الملف المغربي أنه أصبح ضمن الملف الثلاثي المشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وهو امتياز لا وجود له في الملفات الأخرى، إذ يحظى المغرب بثقة أعلى سلطة كروية في العالم "الفيفا" وعبر رئيسه جياني إنفانتينو في العديد من المناسبات التي زار فيها المملكة عن إعجابه بالتطور الحاصل، والذي يزداد يوم بعد يوم، ضاربا المثل بمركز محمد السادس لكرة القدم، الذي يعد من بين الأفضل على الصعيد العالمي.