وكانت الكونفدرالية الأفريقية للعبة كشف قبل نحو ثلاثة أسابيع عن رؤوس المجموعات والتصنيف الخاص بالمنتخبات المشاركة، حيث تم تقسيم المنتخبات الـ24 إلى أربعة مستويات وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الصادر في 21 سبتمبر الماضي.
وضم كل مستوى ستة منتخبات، حيث ستوزع القرعة المنتخبات الـ24 على المجموعات الست بواقع منتخب واحد من كل مستوى في كل مجموعة لتتكون المجموعة الواحدة من أربعة منتخبات.
ووضع ألـ"كاف" المنتخبات، التي ستأتي في رؤوس المجموعات، وهي منتخبات كوت ديفوار ممثل البلد المضيف، والمنتخبات الأعلى ترتيباً في تصنيف "فيفا"، وهي منتخبات المغرب، المتوج باللقب عام 1976، الذي بلغ الدور قبل النهائي في كأس العالم 2022، والسنغال حامل اللقب الأفريقي، وتونس المتوج باللقب القاري في 2004، والجزائر الفائز باللقب في 2019 ومصر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب القاري (سبعة ألقاب).
ويضم المستوى الثاني منتخبات نيجيريا المتوج باللقب القاري ثلاث مرات سابقة أحدثها في 2013، والكاميرون المتوج باللقب 5 مرات، ومالي، وبوركينافاسو، وغانا المتوج باللقب أربع مرات سابقة والكونغو الديمقراطية المتوج باللقب مرتين سابقاً.
كما يضم المستوى الثالث منتخبات كيب فيردي (الرأس الأخضر)، وزامبيا المتوج باللقب في 2012، وجنوب أفريقيا الفائز باللقب في 1996، وغينيا، وغينيا الاستوائية، وموريتانيا، فيما يضم المستوى الرابع منتخبات أنغولا، وغينيا بيساو، وناميبيا، وموزمبيق، وغامبيا، وتنزانيا.
ومع وجود أبطال سابقين في كل من المستويات الثلاثة الأولى، تطل "مجموعة الموت" برأسها قبل إجراء القرعة بعد غد، حيث يمكن أن تسفر القرعة عن أكثر من مجموعة تضم 3 أبطال سابقين.
وعلى سبيل المثال، قد تضم المجموعة الأولى، التي يأتي على رأسها منتخب كوت ديفوار، أياً من منتخبات نيجيريا والكاميرون وغانا والكونغو الديمقراطية من المستوى الثاني وأياً من منتخبي جنوب أفريقيا وزامبيا من المستوى الثالث.
ومع فوز كل المنتخبات الأخرى في المستوى الأول (المغرب والسنغال وتونس والجزائر ومصر)، يمكن أن يواجه أي منها الشيء نفسه، خلال القرعة مع الأبطال السابقين من منتخبات المستويين الثاني والثالث.
ولا يقتصر الحال على ما يشكله الأبطال السابقون من قوة لأي مجموعة، بل توجد منتخبات أخرى في المستويات الثلاثة (الثاني والثالث والرابع) تركت بصمات قوية في النسخ الماضية من البطولة مثل منتخبات مالي وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.