وحسب مصادر "لوماتان سبورت" فإن بلقشور وجه انتقادات شديدة إلى الاندية الوطنية بقسميها الأول والثاني، بسبب بعض التصرفات الخارجة عن الإطار الرياضي التي تظهر بين الفينة والأخرى في مباريات البطولة، ما يسيء لسمعة كرة القدم الوطنية، ويقلل من قيمة المنتوج الكروي الوطني.
وانتقد بلقشور الاحتجاجات الكثيرة التي يقوم بها لاعبو الاندية الوطنية على قرارات الحكام، واجتماعهم حول الحكم وقيامهم بدفع بعضهم بعضا، زيادة على الحركات الاستفزازية أو اللاأخلاقية التي يقوم بها بعض اللاعبين أثناء احتفالاتهم بتسجيل الأهداف، وهي كلها لقطات تجوب العالم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ما يضر بصورة البطولة الوطنية.
ودعا بلقشور مسؤولي الأندية إلى توعية اللاعبين بخطورة الأفعال التي يقومون بها، وتنبيههم إلى مزيد من الاحترافية، مشددا على أن كل ناد شعر بظلم من قرارات الحكام لديه الحق في سلك المساطر القانونية المتاحة، فضلا عن وجود تقنية "فار" التي باتت تحسم في الكثير من الحالات المثيرة للجدل والتي يمكن أن لا ينتبه لها حكم الساحة ومساعديه وحتى اللاعبين.
ودعا بلقشور أثناء حديثه لممثلي الاندية الوطنية، إلى ضرورة توعية المدربين وافراد الاطقم التقنية والادارية والطبية والمرافقين، بضرورة الاهتمام بمظهرهم خلال وجودهم بدكة البدلاء أثناء المباريات، من خلال لباس لائق عوض ارتداء ملابس "بائسة" لا تعكس الوظيفة التي يؤدونها، سيما أن أنظار العالم تتجه إلى كرة القدم الوطنية في هذه الفترة، بعد فوزه بتنظيم نهائيات كأس العالم، مشددا على أن مظهر المدربين يجب أن يليق ببطولة بلد مرشح لتنظيم تظاهرات كبرى.
وختم رئيس العصبة الاحترافية الاجتماع المذكور، بتوجيه انتقادات للتحكيم، داعيا الحكام إلى التحلي بمزيد من الاحترافية أثناء إدارتهم للمباريات، وتقديم صورة جيدة عن المغرب، وتجنب الوقوع في أخطاء مؤثرة تتسبب في إشعال الاحتجاجات، خاصة في ظل وجود تقنية الفيديو المساعد التي يمكنه العودة إليها للتأكد من صحة قراراتهم متى دعت الضرورة إلى ذلك، مشددا على أن الجامعة تخضع الحكام إلى دورات تكوينية على أعلى مستوى، تحت إشراف حكام دوليين، ولا يوجد مبرر لهم لعدم تقديم صورة تليق بالكرة الوطنية.
