وقال لقجع في تصريح لقناة الشرق" السعودية "على عكس ما تتداوله الوسائل الإعلام الإسبانية والعالمية من أخبار، والتي يمكن وصفها على الأقل بأنها رديئة، بحكم أنها تفيد بأن المغرب يفعل ويقوم إلى غير ذلك..أنا أتحدى أي لاعب مغربي، أن يقول إن المغرب مارس عليه ضغوطات أو مساومات بشكل من الأشكال..."، وأضاف "أنا أعكس الآية، وقلتها سابقا، إن اللاعب هو الذي يتشرف بحمل القميص الوطني المغربي، من جانب أولا ما هو رياضي، فالمنتخب المغربي لعب نصف نهائي كأس العالم، وإسبانيا غادرت المونديال على يد المنتخب الوطني في دور الثمانية. ثانيا، هذا المنتخب الوطني اليوم له مشروع ويعيش في ظروف أعتقد أنها تماثل ما موجود في المنتخبات الأوروبية، وأنا شخصيا زرت مقرات العديد من الدول، وأعرف ظروف استغال المنتخب الوطني. وثالثا اللاعبون الذي يلعبون اليوم في المنتخب الوطني لا يقلون أهمية عن أي لاعب آخر، حكيمي في باريس سان جيرمان، ومزراوي في بايرن ميونيخ، وحارث في مارسيليا...وبالتالي فخطابنا واضح، وهنا أطرح سؤال على تلك الصحافة التي تتناول أخبارا رديئة، هل كان هناك لاعب في المنتخب الإسباني يحمل اسم إبراهيم، فهذا اللاعب مغربي يلعب في أوروبا، ولديه الجنسية المغربية والإسبانية. وفي هذا الصدد، أؤكد أن هناك لاعبين مغاربة لديهم ثلاث أو أربع جنسيات، فريتشاردسون الذي يلعب مع المنتخب الوطني، أبوه مغربي وأمه أمريكية، وازداد في فرنسا وعاش هناك إضافة إلى المغربية"، وتابع "أقول المغاربة أينما وجودوا، باب المنتخب المغربي يتحكم فيه عامل واحد، وهو أن تكون أولا مقتنعا بالدفاع عن الراية الوطنية 120 في المائة، وليس 100 في المائة، وثانيا أن يكون لك المستوى الذي يجعل المدرب الذي اسمه وليد الركراكي أن يختارك في القائمة، مع غياب هذين المعياريين، فلا مكان لفلان ولا فرتان".
يذكر أن وسائل إعلام إسبانية، ادعت أن المغرب يغري ماليا لاعبي مغاربة من أجل الدفاع عن قميص المنتخب الوطتي المغربي لكرة القدم.
