وقال الركراكي في الندوة التي عقدها مساء الجمعة "أعتقد كما يرى العديد من المدربين واللاعبين اليوم، أن هذه النسخة ستكون الأصعب في تاريخ هذه المسابقة، ستكون هناك ملاعب جيدة، وسنعاين لاعبين أفارقة الذين بدأ يتكاثر وجودهم في أحسن الأندية في العالم، كل المنتخبات الوطنية تتوفر على نجوم، ثم أن كرة القدم الأفريقية في تطور، وهذا ما عايناه في آخر كأس عالمية، واعتقد أن المونديال الأخير برهنا من خلاله للعالم أجمع أنه بإمكان إفريقيا أن تكون في القمة مع المغرب والسنغال وغانا وتونس، فبإنجازات هذه المنتخبات أظهرنا أنه بمقدورنا أن ننافس أكبر المنتخبات على الصعيد العالمي، وهذا يعني اليوم أن كأس إفريقيا محترم...ستأتي لحظة سيكون باستطاعة المنتخبات الأفريقية أن تتغلب على أي كان...وأضاف"نعرف أنه ليس هناك مجموعة سهلة، ونحن على وعي تام بمسالة أن نكون جاهزين، سنواجه منتخبات سنقابلها في طريقنا إلى مونديال 2026.."، وتابع "سنحترم الجميع، سنحل بالكوت ديفوار بقيمنا، وفي حال حافظنا عليها أعتقد أننا سنكون منتخبا من الصعب الفوز عليه، لهذا والكل يعرف أنه لكي تفوز بكأس إفريقيا يجب أن تكون قويا جدا جدا..."وواصل"من الصعب الحديث عمن سيفوز بالكاس، لكن ومع ذلك هناك على الأقل عشرة منتخبات بإمكانها الفوز بالكان، مع استحضار حدوث مفاجأة بظهور منتخب أو اثنين يكونان قبليا خارج التوقعات، لذا فكل يأتي بهذا الحلم، من هنا يبدو لي أن ترشيح هذا المنتخب أو ذاك معقد"، وواسترسل "بالنسبة إلي آخذ حذري من منتخبات المجموعة الثانية، لأنها هي التي ستكون الأكثر تحفيزا، لأن منتخبات المجموعة الأولى عاشوا المونديال قبل سنة من الآن، في حين المنتخبات الأخرى تنتظر هذه الكأس منذ سنتين...بالنسبة لنا الحميع ينتظرنا لانه تابعنا عبر التلفاز قبل سنة، وأنا أعرف أي اضع رجلاي، أعرف إفريقيا، ولا أحد باستطاعته أن يقول من سيفوز بهذه الكأس".
الركراكي: كان 23 سيكون الأقوى والأصعب والأعقد
أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطن المغربي الأول في كرة القدم، أن النسخة 34 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار ستكون الأقوى والأصعب والأعقد في تاريخ هذه المسابقة القارية، مشددا على أن يكون المنتخب الوطني جاهزا لهذه الكأس.