وقال لقجع في كلمة تقديم فيلدا "أود أن أعيد التذكير بالقيم التي حاولنا إرساءها، والتي على هديها اشتغلنا وسنشتغل عليها معا، قيمة العمل...العمل المضاعف بشغف كبير من اجل أن نتمكن من تطوير نظامنا في كرة القدم النسوية..وأستغل بطبيعة الحال هذه المناسبة، لشكر وتهنئة سلفك المدرب السابق بيدروس وطاقمه، حيث قضينا معا لحظات رائعة، وقمنا بعمل جيد..فهذه الفترة توجت بإنجاز رائع لمنتخبنا النسوي في المونديال الأخير..."، وتابع "بطبيعة الحال، طموحنا واقعي وبسيط وواضح، نحن بحاجة إلى الأحسن، ومفروض علينا أن نقوم بالأفضل، وأقول لكم، وأنا أزن كلماتي، وأتحمل بالتحديد مسؤولية المفردات التي أتلفظ بها، كرة القدم الوطنية تعيش على إيقاع دينامية، حيث طموح المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة نصره الله، ومجموع المغاربة والمغربيات، اليوم أن تلعب الأدوار المحددة في المسابقات العالمية خاصة في كأس العالم...التأهل إلى كأس عالمية، والوصول إلى ثمن النهاية، أصبح في عداد الماضي...اليوم المنتخبات الوطنية سواء الأول أو الفوتصال هي في فترة البحث عن لقب عالمي، لهذا وما أن نضع خريطة الطريق أعتقد أن العمل سيتحدد اوتوماتيكيا".
وختم لقجع بالقول "سنكون بجانبكم وطاقمكم، سوف تقضون لحظات ممتعة بالمغرب، انتم وأسرتكم، إنها أمة ولا أحتاج إلى التذكر بالتاريخ، ولا نوعية الجانب البشري، لهذا الشعب، سأكتفي فقط بالقول إن كرة القدم بالنسبة إلى المغاربة والمغربيات، هي أكثر من الشغف، إنها ظاهرة احتماعية، التي تنعش الدينامية الاجتماعية، وارتباطا بكل هذا، فلا مجال للخطأ لكلينا، وبطبيعة الحال المواعيد واضحة، فأمامنا كأس إفريقيا سوف نحدد تاريخه، وكأس العالم 2027، وقبل هذين الموعدين العشب جاهز، والتجهيزات موجودة، الكرات هي رهن الإشارة، سوف نمر إلى العمل من أجل الوصول إلى الأهداف شكرا بوجودنا هنا...وحظ موفق في المستقبل".