وقال فيلدا في كلمته " أود أن أتقدم بجزيل الشكرإلى رئيس الجامعة فوزي لقجع وفريق العمل المرافق له، أشكركم على الثقة التي حظيت بها من أجل الإشراف على المنتخب المغربي النسوي، إنه لمن دواعي الشرف أن أتقلد هذه المهمة بعد بيدروس الذي قام بعمل ممتاز بمعية مساعديه منذ سنة 2021"، وواصل "لقد كانت المرحلة التي قضيتها بإسبانيا لا تنسى...لقد عشنا لحظات لا يمكن نسيانها، وتركت أثرا طبيا في قلبي، وأنا على يقين أن ما بنيناه خلال هذه المرحلة سيكون منطلقا لتحقيق المزيد من الإنجازات، وأنا أحتفظ بذكريات طبية من تلك المرحلة...ومسرور جدا بوجودي هنا بالمغرب وسعيد ايضا بأن يقع الاختيار علي للإشراف على المنتخب النسوي، وأنه لتحد كبير، وسأتعامل معه بكل تفان وجدية"، واسترسل "لقد كنت دائما من المعجبين بمهارات وحماس والتزامات اللاعبات المغربيات، من الناحية التقنية مهاراتهن لا تناقش، وهن لاعبات متفانيات ويمثلن المغرب أفضل تمثيل، وبالتالي أنا أتحمل هذه المسؤولية بكل تواضع وتطلع نحو المستقبل"، وأضاف"أريد أن يكون فريقنا مرآة لطبيعة المغاربة، من حيث إنه سيكون ديناميا وشجاعا، وسنبني هذه الهوية التي تنعكس فيها ايضا الثقافة والطباع المغربيين...وأريد أن اشيد بالتجهيزات الموجودة، لقد زرت كل أماكن المركب ويمكن أن أقول إن هذا الصرح بني بأفضل المعايير العالمية، اللاعبات لهن كل الظروف المتاحة من أجل أن يحققن كل الإنجازات الكبيرة شأنهن في ذلك شان اللاعبين المغاربة، ونود أن يمثل المنتخب تطلعات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسوف نتعامل مع هذا التحدي، وهناك التزام من طرف اللاعبات والجامعة والطاقم المساعد والجمهور الرئع من أحل نعيش جميعا لحظات لا يمكن أن تنسى".
وختم فيلدا كلمته بالقوا "أنا أعلم أن مستقبل الكرة النسوية في المغرب مشرق، وسيكون مليئا بالإنجازات، لذلك علينا أن نعيش كل المباريات والأهداف بالحماس، لتجد لها وقعا في قلوب المغاربة، فاللاعبات يمثلن كل النساء اللواتي يكافحن ويناضلن لبلوغ أحلامهن وديما مغرب".