وجرت هذه المواجهة بدون جمهور تطبيقا للعقوبة التي أصدرتها هيئة الانضباط التابعة للعصبة الاحترافية بسب استعمال جمهور النادي الجديدي للشهب الاصطناعية ورمي المقذوفات في مباراة الجولة الرابعة أمام النادي المكناسي وتغريمه مبلغ 37500 درهم.
ولم ترق المباراة إلى طموحات الجانبين، حيث لم تشهد فرصا حقيقية للتسجيل، وافتقدت للتركيز وضعف في الأداء، ما جعلها مباراة رتيبة لم تقدم ما كان منتظرا منها من الناحية الفنية وكذا الهجومية، علما انها شهدت طرد لاعب الفريق الجديدي ياسين مرسلي بعد تلقيه إنذارين، وهو الطرد الذي أثر بشكل كبير على الفريق الجديدي، ولم يستفد منه الفريق الخنيفري كثيرا.
وبنتيجة التعادل بات الفريق الجديدي يحتل المركز الثالث برصيد 12، فيما احتل المركز الثاني شباب أطلس خنيفرة برصيد 12 نقطة، على بعد ثلاث نقط عن المتصدر الكوكب المراكشي.
واعتبر مدرب شباب أطلس خنيفرة خالد فوهامي نتيجة التعادل بالجيدة، ومن شأنها ان تزيد الفريق ثقة كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية في باقي المباريات.
وتحسر فوهامي لضياع الفوز في بعض المحاولات الجادة التي لم يكتب لها النجاح، مشيرا إلى أنه واجه فريقا قويا وله لاعبين ممتازين، وأن طموحه كبير للمضي بالفريق إلى مستويات عالية، وتحقيق ما يصبو له رفقة المكتب المسير.
من جهته تحسر عبد الكريم الجيناني مدرب الدفاع الحسني الجديدي على ضياع نقاط المباراة، معتبرا أنه كان يتوقع صعوبة المواجهة أمام فريق خنيفرة، غير أن الطرد اثر على الفريق بشكل كبير، وهو ما حال دون إتمام ما كان مخططا له، حيث صعب عليه المأمورية في الحفاظ على توازن الفريق والبحث عن فرص التهديف.
وأضاف الجيناني أنه بالرغم من هذه الإكراهات قدم فريقه مباراة في المستوى الجيد، كما يتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، مشيرا إلى أنه في مرحلة بناء فريق وتطويره بالشكل الجيد، وهذا يتطلب بعض الوقت والجهد للوصول إلى المبتغى المنشود.