الركراكي: المهم أن نكون جاهزين شهر يناير

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن المهم أن نكون جاهزين في شهر يناير وليس قبل هذا التاريخ، مشددا على أن المنتخب مازال غير جاهز، وهذا يفرض علينا المزيد من العمل، مبرزا أنه من غير المقبول البدء في انتقاد اللاعبين اللاعبين بعد مرور فقط عام، داعيا إلى المزيد من الصبر.

الركراكي: المهم أن نكون جاهزين شهر يناير

وقال الركراكي في الندوة الصحافية "لقاء الكوت الديفوار يمكن النظر إليه من عدة زوايا، كانت هناك العديد من ردود أفعال من قبيل أن اللاعبين لم يكونوا... ولم يكن هناك أي انخراط...شاهدت المباراة مرتين، بكل صراحة، 6 دقائق الأولى لم نكن حاضرين، من اللقاء ارتكبنا أخطاء الأول لعطية الله...، ونايف...، وياسين بونو...ثم أن الهدف الذي أحرزه المنافس جاء من خطأ ارتكبناه، أي كانت هناك أربعة فرض حقيقية، هي التي جعلت المتتبع يقول إننا كنا سننهزم باربعة أهداف مقابل هدف واحد، لهذا قلت إننا سنتعلم من هذه الأخطاء ليس فقط في إفريقيا بل في المباريات الكبرى، لان مثل هذه الأخطاء، هي التي تهزم المنتخبات، وعلينا أن نشتغل عليها...أردنا أن نجرب ما إذا كنا قادرين على مواجهة مثل هذه الوضعيات، وهو ما تبين لنا وسنتعلم من ذلك حتى لا نعيدها في يناير...وهذا ما فكرني في المباراة الأولى أمام كرواتيا من المونديال ارتكبنا حينها بعض الأخطاء كان من الممكن أن يسجلوا علينا، لكننا تدركنا الأمر أمام  بلجيكا، وهذا ما يعجبني في المجموعة كونها تتعلم بسرعة، وأعيدها مرة أخرى، نريد أن نكون جاهزين في شهر يناير، ولا يهم أن نكون جاهزين قبليا، ومازلت أتذكر في 2004 واجهنا مالي في الدار البيضاء وانهزمنا بهدفين أو ثلاث، وفقد المغاربة الثقة فينا وقالوا هل هذا المنتخب قادر على الذهاب في بعيدا في كأس إفريقيا، واجهنا المنتخب نفسه في نصف نهائي الكان وفزنا عليه بأربعة مقابل هدف واحد، لسنا راضين على  المستوى أمام الكوت ديفوار ويظهر أننا ما زلنا غير مستعدين وسنعمل بشكل أكبر، ينبغي أن نصبر على هؤلاء اللاعبين"، وتابع " غير مقبول بعد عام، لنبدأ في التقليل من قيمة هؤلاء اللاعبين وإلا فإن النية مشات".