ويتطلع المنتخب الوطني (6 ن) إلى الظفر بالنقاط الثلاث، بهدف استعادة صدارة المجموعة الحادية عشر من جنوب أفريقيا (7 ن)، هذا في الوقت الذي يسعى منافسه الليبيري (المركز الأخير بنقطة واحدة) إلى تحقيق نتيجة مشرفة أمام منتخب بات من بين الأفضل عالميا وقاريا.
ومن المنتظر أن يجري الناخب الوطني تغييرات على التشكيلة التي واجهت ودياض السبت الماضي منتخب الكوت ديفوار (1-1)، مع اختمال تسجيل مجموعة الغيابات أبرزها سفيان أمرابط وحكيم زياش بسبب معاناتهما مع الإصابة، إضافة إلى نصير مزراوي الذي تعرض لإصابة عضلية في مواجهة كوت ديفوار.
وقال وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي "علينا الفوز بميداننا وأمام جمهورنا.. وكما أقول دائما ليس هناك لقاء سهل، لكن وبارتباط مع مباراة الكوت ديفوار، يجب أن نرفع من إيقاع مستوانا".
ومن جهته، اعتبر أنسو كيطا مدرب المنتخب الليبيري اللقاء مهما بالنسبة إلبهم، من زواية أنهم سيواجهون "أحد أفضل المنتخبات في أفريقيا والعالم ونحترمه كثيرا...إننا نثق في عملنا، وسوف لن نجخر اي جهد في المباراة".
