وقلص البارصا الفارق مع الريال إلى نقطة واحدة قبل أسبوع من صدامهما في "كلاسيكو الأرض ".
وبعد فرص كثيرة مهدرة من لاعبي البلوغرانا بشكل خاص، احتبست معها أنفاس جماهير الفريق الكتالوني، جاءت الانفراجة قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي على أقدام المهاجم البديل الصاعد، مارك جويو، نتاج مدرسة (لا ماسيا).
واحتاج الصاعد صاحب الـ(17 عاماً) لدقيقة واحدة فقط بعد نزوله كبديل لفيرمين لوبيز، لكي يسجل أوراق اعتماده مع الفريق بأول أهدافه بقميص البرسا، بعد تمريرة بينية من النجم البرتغالي جواو فيليكس، انطلق على إثرها من اليسار حتى منطقة الجزاء، ثم أسكن الكرة ببراعة على يسار الدولي أوناي سيمون.
وضرب البرسا أكثر من عصفور بهذا الفوز الثمين، حيث أنه استعاد به توازنه بعد التعادل في الجولة الماضية قبل التوقف الدولي أمام غرناطة (2-2).
كما سيمنح الفوز الفريق دفعة معنوية في مواجهته الأوروبية يوم الأربعاء المقبل في دوري الأبطال أمام شاختار دونيتسك الأوكراني أملاً في مواصلة سلسلة الانتصارات للجولة الثالثة على التوالي في مجموعته.
وستضفي هذه النتيجة أيضاً إثارة كبيرة على مواجهة "كلاسيكو الأرض" السبت المقبل أمام الغريم التقليدي ريال مدريد، على نفس هذا الملعب، بعد أن تقلص الفارق بين الفريقين إلى نقطة واحدة.
ورفع بطل الليغا رصيده إلى 24 نقطة يقفز بها للمركز الثالث، بفارق نقطة مباشرة خلف ثنائي الصدارة، الريال، ومن بعده جيرونا.