وتنهي "لبؤات الأطلس" استعدادتهن لهذه المواجهة، اليوم الأربعاء، بإجراء آخر حصة تدريبية على أرضية الملعب الملحق للملعب الكبير بمراكش، وهي الحصة الإعدادية الثالثة للمنتخب النسوي في المعسكر الذي دخله بداية الأسبوع الجاري.
وعبّر فيلدا رودريغيز، عن ارتياحه للأجواء التي مرت فيها الاستعدادات، والاستقبال الذي حظيت به اللاعبات بمدينة مراكش، مضيفا في الندوة الصحافية التي عقدها أمس الثلاثاء، إلى أن العمل انطلق بطريقة تدريجية للوصول في أفضل حال إلى المواجهة، وتابع: "دخلنا الاستعدادت بتريث، فمن غير المنطقي أن ندخلها بالسرعة القصوى منذ البداية، نسير وفق منحنى تدريجي، من أجل منح الوقت للاعبات لاستيعاب طريقة عملي والنهج التكتكي الذي ارغب في اعتماده خلال المباريات، بعدما استانسن بطريقة الفرنسي بيدروس طيلة الثلاث سنوات الأخيرة".
وقال الناخب الوطني الجديد، إن لاعباته بدأن في استيعاب طريقة لعبه، بشكل تدريجي، ومع مرور المعسكرات التدريبية والمباريات سيصلن إلى الهدف المنشود، وأكمل قائلا: "أريد السير مع المنتخب المغربي إلى أبعد نقطة، بداية من خوض مباراتين رسميتين أمام ناميبيا، ضمن منافسات رسمية في تصفيات الأولمبياد كمرحلة أولى، عبر التحضير بشكل كاف للمباراة الأولى بمراكش، قبل خوض المباراة الثانية بالرباط".
ودعا فيلدا الجمهور المراكشي خصوصا والمغربي بصفة عامة، إلى الحضور بكثافة لدعم اللاعبات ومساندتهن، من أجل دفعهن إلى تقديم أفضل ما لديهن للفوز بالمواجهة، رافضا في الوقت ذاته اعتبار المباراة سهلة بالنسبة للمنتخب الوطني، وأضاف: "لا توجد مباراة سهلة في قاموس كرة القدم، خاصة أمام منتخب مؤهل بدنيا مثل ناميبيا، علينا تقديم كل ما لدينا للفوز بالمباراة، باعتبار أنه الهدف الأول في مسيرتنا، وفي مسيرتي الشخصية كمدرب للمنتخب المغربي".
