ووصل الوداد إلى هذا الدور بعد تفوقه على إنييمبا النيجري في ربع النهاية ذهاب بهدف لصفر، وإياب بثلاثة أهداف لصفر، وهي المباراة التي أجريت مساء أمس الخميس، في حين تجاوز الترجي في طريقه إلى مرحلة النصف فريق تي بي مازيمبي الكونغولي، حيث نجح في قلب تأخره ذهابا بهدف لصفر إلى فوز كبير إيابا بثلاثية.
وقال عادل رمزي، مدرب الوداد، إنه سمع بذكريات هذه المباراة، مضيفا بعد انتهاء مواجهة إنييمبا "حكوا لي عن ذكريات وثأر أمام الترجي والعديد من الأمور الأخرى، لكن ما حدث في الماضي لا يهمني أنا هنا لاستكمال المسار بنجاح والذهاب بعيدا في المسابقة".
وعلق مدرب الوداد بخصوص "فضيحة رادس" سنة 2019 قائلا: "نعم، سيشكل الماضي دورا مهما في المباراة المقبلة، لقد سردوا لي ما وقع حينها، وأظن أنه الوقت المناسب لتصفية الحساب".
وأوضح رمزي "الترجي أمر مختلف، وستكون مواجهته من طراز آخر، وبطبيعة الحال سينتصر الفريق الذي سيقدم أداء جيدا، وأرى بأن المستوى متقارب بين الطرفين".
وكشف مدرب الوداد حالة لاعبيه المصابين، مشددا على أن غياب كل من السينغالي جونيور سامبو والليبي حمدو الهوني، عن مباراة إنييمبا كان من أجل تجنيبهم أي مضاعفات بسبب الإصابة التي كانا يشكوان منها .
وبخصوص المدافع أرسين زولا، أوضح رمزي أن اللاعب الكونغولي سيتواصل غيابه أمام الترجي التونسي، ويحتاج بعض الوقت قبل استئناف تداريبه رفقة المجموعة الودادية. من جهته، قال العميد يحيى جبران "وضعتنا القرعة في مواجهة قوية جدا أمام الترجي التونسي، وأتمنى أن تسود الروح الرياضية هذه القمة العربية، لأنها مباراة ضمن مسابقة، وستتكرر لاحقا".
واستكمل "سنقاتل لبلوغ النهائي، والظفر بلقب هذه البطولة، التي ستمثل الكثير للوداديين والكرة المغربية، كونها أول نسخة، لذلك أتمنى أن يحضر جمهورنا بقوة في مباراة الذهاب".