ويأمل الفريق البرازيلي في احراز باكورة القابه القارية، في حين يسعى بوكا جونيورز الى التتويج به للمرة السابعة ومعادلة الرقم القياسي لمواطنه انديبنديينتي.
واذا قدر التتويج لفلوميننسي، سيبقي اللقب في البرازيل للمرة الخامسة تواليا وهي سلسلة لم يحققها اي بلد آخر على مدى 64 عاما في هذه البطولة.
في المقابل، لم يفز بوكا بالبطولة القارية منذ عام 2007، وخسر النهائي مرتين في الاعوام الاخيرة وابرزها امام غريمه ريفر بلايت في العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس عام 2018 علما ان مباراة الاياب اقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الاسبانية مدريد بسبب احداث شغب بين الفريقين.
وتخطى بوكا فريقا برازيليا آخر في نصف النهائي هو بالميراس 4-2 بضريات الترجيح بعد تعادل الفريقين (0-0) ذهابا و(1-1) ايابا، وذلك بفضل تألق حارس مرماه سيرخيو روميرو الذي تصدى لضربتين ترجيحيتين بنجاح.
في المقابل، تخطى فلوميننسي مواطنه انترناسيونال 4-3 في مجموع المباراتين.
ويعول فلوميننسي على نجميه المخضرمين مارسيلو (35 عاما) ظهير ايسر ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل سابقا، ولاعب وسطه فيليبي ميلو والاخير سبق له الفوز بكأس ليبرتادوريس مرتين عامي 2020 و2021 في صفوف بالميراس.
ويشرف على تدريب فلوميننسي فرناندو دينيز الذي هو في الوقت ذاته مدرب المنتخب البرازيلي.
وسبق لفلوميننسي ان بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس مرة واحدة وخسر امام ليغا دي كيتو الاكوادوري عام 2008.
اما بوكا، فبالاضافة الى روميرو بين الخشبات، فهو يضم ايضا مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الانجليزي السابق المخضرم ادينسون كافاني في صفوفه.
كما يضم احد النجوم الصاعدين في الارجنتين وهو المدافع الايسر الشاب فالنتين باركو (19 عاما) الذي يستقطب اهتمام مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي، لكنه سيخسر جهود قائده مدافع مانشستر يونايتد وسبورتينغ البرتغالي سابقا ماركوس روخو اثر طرده في نصف النهائي.
وصف نجم سيتي السابق الارجنتيني سيرخيو اغويرو باركو بأنه "لاعب رائع".
يذكر ان الفائز باللقب سيشارك في كأس العالم للاندية المقررة في السعودية في ديسمبر المقبل.