واستفاد المنتخب الوطني من التجهيزات والملاعب المخصصة للمنتخبات المشاركة، بعدما أمضى اللاعبون وقتا عصيبا في التدرب على ملعب بأرضية "كارثية" يومي السبت والأحد الأخيرين، حيث خاض حصتين تدريبيتين سابقتين، فور وصوله إلى مدينة سورابايا، على ملعب بأرضية بجودة سيئة، لكنها لم تكن بالسوء الذي تميزت بها أرضية الملعب الثاني، حيث منعت السلطات الاندونيسية المنتخب الوطني من مواصلة تدريباته عليه، بالرغم من أن بعثة "الأشبال" أدت مبلغا ماليا مقابل الاستفادة من حصتين على أرضيته، في ظل غياب مسؤولي السفارة المغربية باندونيسيا، التي تواصلت مع بعثة المنتخب الوطني، بشكل متأخر، بعدما أشار "لومتان سبورت" إلى الموضوع، حيث برر مسؤولو السفارة غيابهم عن تقديم الدعم لبعثة المنتخب بغياب التواصل حيث أكدوا أنهم لم يتلقوا أي إشعار من إدارة جامعة الكرة.
ويخشى الطاقم الطبي للمنتخب الوطني من تأثير مكيفات الهواء على صحة اللاعبين، حيث يستحيل المكوث داخل غرف فندق الإقامة دون استعماله بالنظر للطقس السائد في إندونيسيا.
ويواصل المنتخب الوطني تدريباته بشكل عادي في غياب الإصابات، بعدما خاض آخر مباراة إعدادية أمام فريق إندنوسي يوم الأحد الماضي، انتهى بحصة ثقيلة (10-0) بالنظر لضعف الفريق المنافس، وهي المباراة التي كان من المفروض أن تُجرى أمام المنتخب الكندي المشارك بدوره في كأس العالم لأقل من 17 سنة، غير أن غياب التنسيق بين مختلف مصالح الإدارة التقنية الوطنية وجامعة الكرة، فوّت عليه خوض مباراة في المستوى المطلوب.