ويحل الوداد ضيفاً على صن داونز اليوم الأحد، في إياب الدور النهائي للبطولة ، في مدينة بريتوريا الجنوب أفريقية.
ويمتلك الفريق الأحمر أفضلية نسبية على منافسه، بعدما حقق الفريق المغربي فوزاً ثميناً 2-1 على نظيره الجنوب أفريقي، في مباراة الذهاب التي أقيمت بينهما الأحد الماضي، بملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء.
وأصبح يكفي الوداد التعادل بأي نتيجة من أجل التتويج باللقب، كما يمكنه أيضاً الفوز بالبطولة حتى حال خسارته بفارق هدف وحيد أمام الفريق الملقب بـ(البرازيليين)، شريطة تسجيل الفريق المغربي هدفين على الأقل في المباراة.
وفي تلك الحالة، سوف يتساوى الفريقان في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ليتم الاحتكام حينها لفارق الأهداف التي سجلها كل فريق خارج ملعبه، وفقاً للائحة المسابقة، التي ستصب في تلك الحالة في صالح فريق المدرب المحلي عادل رمزي.
في المقابل، أصبح يتعين على صن داونز الفوز بهدف دون رد على الأقل لحمل كأس البطولة، أو الانتصار بفارق هدفين حال اهتزاز شباكه في اللقاء.
وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بتقدم صن داونز 2-1 على الوداد، سوف يلعب الفريقان وقتاً إضافياً مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، وفقاً للائحة البطولة، وفي حال استمرار النتيجة على حالها، سيحتكما لركلات الترجيح لتحديد الفائز باللقب.
ويتطلع كلا الفريقين لارتقاء منصة التتويج للحصول على دفعة معنوية هائلة قبل خوضهما غمار مرحلة المجموعات في النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، التي تنطلق منافساتها في 24 نوفمبر الجاري.
ويطمح الوداد لإعادة البسمة مجدداً لجماهيره، التي شعرت بالإحباط، عقب إخفاق الفريق في الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال، التي توج بها عام 2022، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية من المسابقة أمام الأهلي المصري في يونيو الماضي.
ويبحث الوداد عن تحقيق لقبه الدولي السابع في عالم الساحرة المستديرة، بعدما سبق له الفوز بدوري أبطال أفريقيا أعوام 1992 و2017 و2022، والسوبر الأفريقي (2018)، وكأس الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس (2002)، وكأس الأفرو آسيوية (1993).
من جانبه، يرغب صن داونز في الثأر من خروجه من المربع الذهبي للنسخة الماضية بدوري الأبطال على يد الوداد في ماي الماضي.
يذكر أن الفائز باللقب سيحصل على جائزة مالية قدرها 4 ملايين دولار، فيما ينال الوصيف 3 ملايين دولار.