عبد هذا اللقاء، طريق الأسود نحو دور الأربعة، في إنجاز غير مسبوق للمنتخب المغربي سواء عربيا أو إفريقيا، الشيء الذي منح للأسود تعاطفا عالميا لم تعرفه النسخ السابقة من هذه المسابقة الرياضية العالمية.
الأسود، في المباراة الثانية، التي واجه فيها بلجيكا يوم 27 من الشهر ذاته، فاز بهدفين دون رد، وفي لقاء الجولة الثالثة، يوم 1 دجنبر فاز على كندا بهدفين مقابل هدف واحد، ليتأهل إلى دور الثمن متصدرا مجموعته، حيث فاز يوم 6 دجنبر، على المنتخب الإسباني بالضربات الترجيحية (3-0)، بعدما انتهى الوقت القانوني والإضافي بالتعادل صفر لمثله، وبالتالي مواجهة منتخب البرتغال، يوم 10 دجنبر في دور الربع، وانتصر عليه بهدف دون رد.
وواجه المنتخب المغربي نظيره الفرنسي يوم 14 دجنبر، وانهزم بهدفين دون رد، فقابل مجددا، يوم 17 دجنبر، نظيره الكرواتي في مباراة الترتيب، فخسرها بهدفين مقابل هدف واحد.
ولد هذا الإنجاز الاستثنائي التاريخي، آمالا كبيرة لدى الجمهور المغربي، للتطلع إلى رؤية الأسود في منصة التتويج بكأس إفريقيا مطلع السنة المقبلة بالكوت ديفوار، بعد اللقب اليتيم الذي حققه جيل فرس، المرحوم اعسيلة، وبابا، والسميري...في أديس أبابا العاصمة الإثيوبية العام 1976.