وعانى بوغيزان من إصابة في الكاحل أسقطته من اللائحة النهائية للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، في الوقت الذي لم يدخل فيه المتوكل ضمن المفكرة التقنية لسعيد شيبا مدرب الأشبال.
وتشير أصابع الاتهام إلى أحد وكلاء اللاعبين، الذي أغرى اللاعبين باللعب لفريق في الخارج، عبر إجراء الاختبارات التقنية والبدنية، على اعتبارهما لاعبان دوليان شاركا رفقة المنتخب الوطني للفتيان في البطولة العربية ونهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرتين.
ولا يرتبط اللاعبان بعقد احترافي مع الجيش الملكي، إذ تربطهما فقط "اتفاقية" لا تعتدّ بها قوانين الاتحاد الدولي، وهو ما يصعب على الجيش استعادتهما في حال توقيعهما لأي ناد جديد، باستثناء مطالبته بحقوق التعويض عن مدة التكوين.
وانتقد المصدر ذاته، حصول اللاعبين على جوازي سفرهما مباشرة وعدم تسليمهما إلى إدارة الجيش الملكي كما هو معمول به مع الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية، تجنبا لعمليات "الحريك الرياضي" التي تكررت في السنوات الماضية.