ويلتقي المنتخبان الفرنسي والمالي، اللذان قدما في النسخة الحالية عدة عروض مميزة وبلغا نصف النهائي عن جدارة.
ويصعب التكهن بهوية المنتخب، الذي يمكنه استكمال المسيرة نحو النهائي، بل ويمكنه التتويج باللقب.
وسبق للمنتخب الفرنسي التتويج بلقب البطولة مرة واحدة فقط في 2001، ويتطلع للظهور في النهائي للمرة الثانية في تاريخه، علماً بأنه تغلب على منتخب أوزبكستان في ربع نهائي المونديال الحالي، ليطيح بآخر ممثلي قارة آسيا، التي أحرزت اللقب مرة واحدة سابقاً عن طريق المنتخب السعودي في 1989.
وفي المقابل، أصبح منتخب مالي، هو الممثل الوحيد للقارة الأفريقية المتبقي في المربع الذهبي للمونديال الحالي، علماً بأن القارة الأفريقية هي الأكثر نجاحاً في مونديال الناشئين برصيد 7 ألقاب (5 لنيجيريا و2 لغانا)، ما يمنح الثقة للمنتخب المالي قبل مباراة الغد، ولكنه يضع عليه أيضاً قدراً من الضغوط.