وعبر كالو عن سعادته بالشرف الذي حظيت بها كوت ديفوار لاستقبال المنتخبات الإفريقية المشاركة في الكان، وتابع: "يسرنا أن نستضيف إفريقيا، نتطلع إلى الاحتفال بكرة القدم، كوت ديفوار هي أرض كرة قدم، مرت منه أساطير كبيرة مثل، ديديي دروغبا ويايا توري وجيرفينيو وغيرهم"، وتابع: "تنظيم منافسة كأس أمم إفريقيا شيء مهم جدا بالنسبة لنا، بعد آخر مرة استضفنا فيها هذه المسابقة في عام 1984".
وعبر كالو عن خيبة أمله لأنه لن يتمكن من المشاركة رفقة ''الفيلة" في البطولة التي تحتضنها بلده بعد اعتزاله الدولي، وأكمل: "كان من الممكن أن يكون ذلك حلما بالنسبة لي! كنت أود أن أكون مع المنتخب الإيفواري أرتدي القميص البرتقالي، وألعب أمام شعبي وقلبي ينبض على أصوات تشجيعهم، أشعر بقشعريرة عندما أتحدث عنه هذا الأمر"، واستطرد: "أنا هنا لتشجيع الأولاد، لمنحهم كل القوة اللازمة كمشجع، أنوي الاستمتاع بهذا الوقت الجيد".