وكان الفريق الأحمر انهزم ضمن مجموعته، في الجولة الأولى بمراكش أمام غالاكسي البوتسواني بهدف دون رد، والجولة الثانية أمام أسيك ميموزا في أبيدجان بالنتيجة ذاتها، علما أنه حقق فوزا واحدا في الجولة الثالثة أمام سيمبا بمراكش بهدف دون رد.
ففي نسخة 2011، التي خاض فيها المباراة النهائية أمام الترجي التونسي (0-0) (0-1)، أنهى منافسات المجموعة الثانية في المركز الثاني بهزيمة واحدة، مع فوز واحد وأربعة انتصارات.
وفي نسخة 2016، تصدر الوداد المجموعة الأولى بهزيمة واحدة وثلاثة انتصارات وتعادلين، وخرج من دولا النصف أمام الزمالك (0-4) (5-2).
بالمقابل، وفي نسخة 2017، التي توج فيها باللقب بعد الفوز في المباراة النهائية على الأهلي المصري (0-0) (1-0)، أنهى مباريات المجموعة الرابعة بهزيمتين، مع أربعة انتصارات وتعادلين.
وفي دورة 2018، أقصي في دور الربع أمام وفاق سطيف الجزائري (0-1) و(0-0)، علما أنه أنهى منافسات المجموعة الثالثة في الصدارة بدون هزيمة مع ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
وفي نسخة 2019، التي خسر نهايتها أمام الترجي التونسي بسيناريو غير متوقع ومدروس ضد الوداد، أكمل مباريات المجموعة الأولى متصدرا بهزيمتين وتعادل واحد وثلاثة انتصارات.
وفي نسخة 2020، أقصي في دور النصف أمام الأهلي المصري (0-3) و(1-2)، علما أنه أنهى مجموعته الثانية في المركز الثاني بهزيمة واحدة وثلاثة تعادلات وفوزين.
وودع الوداد منافسات نسخة 2021 من دور النصف أمام كايز تشيفز الجنزب إفريقي (0-1) (0-0)، بعدما أنهى مباريات المجموعة الثالثة بهزيمة واحدة وتعادل واحد وأربعة انتصارات.
وفي نسخة 2022، توج باللقب على حساب الأهلي (2-0)، بعدما أنهى مباريات المجموعة الرابعة في الصدارة بهزيمة واحدة و خمسة انتصارات.
ولعب للمرة الثانية على التوالي المباراة النهائية العام 2023، وخسرها أمام الأهلي المصري (2-1) (1-1)، علما أنه أنهى منافسات المجموعة الأولى في المركز الأول بهزيمة واحدة وتعادل وأربعة انتصارات.
هذه المحطات، سجلت في النسخة الجديدة من المسابقة، التي اعتمدت العام 1997، اما في النظام القديم الذي كان معتمدا قبل هذا العام، فقد تمكن الوداد الرياضي من الظفر بلقب العام 1992 على حساب الهلال السوداني (2-0) (0-0).