فبعد التعاقد مع المدرب الجديد سانشيز فلوريس نهاية الأسبوع الماضي خلفا للأوغوياني دييغو ألونسو عقب الهزيمة أمام خيتافي بثلاثية نظيفة، تمكن اشبيلية من العودة بفوز من ميدام غرناطة بثلاثية، في مباراة خطف فيها النصيري الأضواء، بأدائه المتميز الذي توجه بأسيست الهدف الثاني الذي أخرزه زميلع لوكاس كامبوس,
ولعب النصيري أساسيا ونال نقطة (7.1)، وهي من بين الأفضل في المجموعة التي خاضت اللقاء.
بالمقابل، على عكس النصيري، لم يتمم مواطنه أملاح المباراة التي جمعت فريقه بميدان رايو فاليكانو (0-1)، حيث خرج في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2).
وعلى امتداد الدقائق، التي شارك فيها، قدم أملاح أداء مرضيا، حصل بموجبه على نقطة (6,7).