زهير راحيل يكشف لـ"لومتان سبورت" كواليس تتويجه بطواف "تور دوفلوف" بالسنغال

نجح الدراج المغربي زهير راحيل، في التتويج بلقب النسخة الرابعة من طواف "تور دو فلوف" الذي أقيم بالسنغال في الفترة ما بين 11 و17 دجنبر الحالي، بعد حسمه لثلاثة مراحل من بين المراحل الستة المدرجة ضمن الطواف.

زهير راحيل يكشف لـ"لومتان سبورت" كواليس تتويجه بطواف "تور دوفلوف" بالسنغال

وشارك زهير راحيل دراج المنتخب الوطني المغربي، ضمن فريق "عبد الله تيام السنغالي" حيث نجح في الظفر بالقميص الأصفر بعد منافسة شديدة مع دراجين من الفريق الفرنسي، الذي شارك في الطواف بجانب فريق من غينيا بيساو وفريق مختلط بين فرنسا والسنغال وموريتانيا، فضلا عن عدة فرق محلية.

وكشف زهير راحيل، في تصريح خاص لـ"لوماتان سبورت" إنه حلّ بالسنغال قبل شهر عن بداية  طواف "تور دو فلوف" من أجل التحضير برفقة فريقه بشكل مبكر، حيث دخلوا في معسكر إعدادي مغلق بمركز نادي "عبد الله تيام"، وتابع: "قمنا بتداريب خاصة، لم يتعود عليها دراجو فريقي بحكم تطور طرق الاستعدادات في المغرب مقارنة بالسنغال، وخلال الطواف وجدت منافسة شرسة من الفريق الفرنسي، الذي شارك شهر أكتوبر الماضي في طواف الشمال بالمغرب واحتل دراجوه مراكز متقدمة في المركزين الثاني والثالث".


وأكمل: "خلال المرحلة الأولى من الطواف، استطعت الهروب من كوكبة الدراجين في الصدارة، برفقة دراجيْن من الفريق الفرنسي، غير أن السرعة النهائية حسمت المرحلة الصالحي بفارق ثواني قليلة، لأفوز بالقميص الأصفر، وفي الرحل الثانية كانت المنافسة أصعب لكنني حافظت على القميص الأصفر بفضل السرعة النهائية كذلك".

وتابع البطل المغربي  بقوله: "فزت بثلاث مراحل من أصل ستة مدرجة في الطواف، حيث حسمت المركز الأول متبوعا بدراج فرنسي فيما عادت الرتبة الثالثة لدراج سنغالي".

ويعد هذا التتويج هو الثاني الذي يحققه البطل زهير راحيل في السنغال، بعد فوزه بطواف السنغال الدولي برفقة المنتخب الوطني في العام 2015.

وتابع قائلا: "الجو هنا في السنغال يتميز حاليا بالحرارة عكس الأجواء الشتوية الباردة السائدة في المغرب، ومشاركتي في هذا الطواف يعد مثاليا للتحضير لبداية الموسم الرياضي في المغرب الذي لم ينطلق بعد، حيث يعتبر فرصة مواتية لدخول الموسم بمعنويات مرتفعة بعد تتويجي بالقميص الأصفر لطواف "تور دو فلوف"، حيث سأعود شهر يناير المقبل للمشاركة في طواف السنغال الدولي".