يتطلع الأهلي بقيادة مدربه السويسري مارسيل كولر لحصد الميدالية البرونزية للمرة الرابعة، بعدما حصدها ثلاث مرات سابقة في 2006 و2020 و2021، كما حصد المركز الرابع مرتين في 2012 و2022.
وما يدعم من فرص الأهلي في الفوز باللقاء، هو وجود أعداد كبيرة من الجالية المصرية في السعودية، بالإضافة إلى أن الجماهير السعودية ينتظر أن تدعم الأهلي.
وسبق للأهلي مواجهة فريق ياباني واحد فقط في مونديال الأندية هو هيروشيما الياباني في نسخة 2012، وفاز 2-1.
ودخل الأهلي البطولة بحثاً عن تحقيق إنجاز جديد بالصعود للمباراة النهائية ولكنه فشل في ذلك، لذلك وجه أنظاره نحو حصد الميدالية البرونزية لإسعاد جماهيره.
وكان الأهلي الذي يشارك في البطولة بصفته بطل دوري أبطال أفريقيا، وصل لهذا الدور بعدما تخطى اتحاد جدة السعودي 3-1 في مباراة الدور الثاني، ثم الخسارة في الدور نصف النهائي أمام فلومينينسي البرازيلي 0-2.
في المقابل وصل أوراوا ريد دياموندز، الذي يشارك في البطولة بصفته بطل دوري أبطال آسيا لهذا الدور، بعدما تغلب على ليون المكسيكي 1-0 في الدور الثاني، والخسارة في نصف النهائي أمام مانشستر سيتي 0-3.
ويهدف فريق أوراوا لحصد الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه، بعد ان حصدها في نسخة 2017.
ويملك الفريق الياباني خبرة كافية بالبطولة، خاصة وأن هذه هي المشاركة الثالثة له بعد نسختي 2007 و2017.
كما يعرف فريق أوراوا ومدربه أجواء الملاعب السعودية جيداً، حيث تأهل للنسخة العشرين من كأس العالم للأندية بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي.
وستكون مباراة الجمعة هي الأخيرة لسكورزا في قيادة الفريق، خاصة وأنه سبق وأكد أن هذه المباراة ستكون الأخيرة له، لذلك يتطلع المدير الفني لإنهاء حقبته مع أوراوا محققاً برونزية كأس العالم للأندية.
وقال قائد الأهلي المصري، محمد الشناوي، عقب الخسارة أمام فلومينينسي: "الفريق أغلق صفحة هذه المباراة للتركيز في مباراة تحديد المركز الثالث"، وأضاف: "لاعبو الأهلي كان هدفهم الوصول لنهائي البطولة وتحقيق إنجاز تاريخي يضاف للنادي والجيل الحالي، ولكن في النهاية التوفيق غاب عن الفريق خلال مباراة فلومينينسي".
واختتم "جماهير الأهلي حزينة بعد الخسارة أمام فلومينينسي وعدم الوصول إلى نهائي البطولة، ولكن الفرصة ما زالت قائمة للفوز بميدالية برونزية، والاحتفال معهم يوم الجمعة، وهذا هو هدفنا".