وهنأ رئيس الرجاء الجديدي عبد الرحيم المقتريض فريقه على هذه النتيجة التي حققها، باعتباره الممثل الوحيد لمدينة الجديدة في هذه المنافسة، حيث اعتبر الرتبة الثالثة نتيجة مشرفة، ونتيجة عمل جبار لكل مكونات الفريق.
وأشار المقتريض إلى أن الاحتفاء بلاعبي فريق الرجاء الجديدي لكرة القدم الشاطئية المتوج بالرتبة الثالثة في البطولة الوطنية لكرة القدم الشاطئية في نسختها الثانية المنظمة من قبل الجامعة الملكية المغربية، التي تدخل في إطار سلسلة البرامج التي تضعها الجامعة من أجل تقوية ووضع قاعدة المنتخب الوطني من أجل شق طريقه نحو العالمية على غرار كرة القدم داخل القاعة، هو تشجيع وتحفيز اللاعبين على المجهود الكبير الذي قدموه من أجل الفوز بالرتبة الثالثة، وأنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب، معتبرا هذا التتويج نتاج عمل كبير، ويزكي بدون شك نتيجة السنة الماضية التي حصل فيها على الرتبة الرابعة، وبالتالي فإن فريق الرجاء الجديدي يعطي إشارات قوية في كرة القدم الشاطئية، وأنه سيكون معادلة صعبة داخل كرة القدم الشاطئية.
من جهته وصف نبيل بولقوابع مدرب الرجاء الجديدي لكرة القدم الشاطئية، هذا التتويج بالمستحق بالرغم من المطامع التي كانت قائمة على الفوز باللقب، مشيرا إلى أن الظفر بالرتبة الثالثة لم يأت من فراغ، بل هو نتاج عمل قاعدي وهيكلة إدارية، وكذا نتيجة العمل الكبير والمجهود الذي قدمه اللاعبون خلال التداريب، بحيث إن الفريق يعتبر الممثل الوحيد لمدينة الجديدة.
وأضاف بولقوابع أن هناك مجهودات كبيرة لكي يحقق الفريق نتائج أفضل في قادم المنافسات، وأن الفريق يعطي إشارات قوية، بحكم النتائج التي حققها والتي تمضي بشكل تصاعدي.