وقال أوناحي في حوار مع "راديو مونتي كارلو" الفرنسي، "نعم، ساعدتني المباريات التي خضتها مع أولمبيك مارسيليا في استرجاع ثقتي، التي فقدتها بعض الشئ جراء لحظات صعبة مررت بها كإنسان قبل أن أكون لاعبا، اليوم، استعدت البسمة بعض الشئ، وبدأت أتقدم...إنني أقوم بعمل شاق خارج الملعب، كما أنني تعاقدت مع معد بدني يشتغل معي بعد الحصص التدريبية، فاللقاءات المتوالية، التي لعبتها مع مارسيليا كان لها تأثير على إمكانياتي، بالتالي في أن أكون جاهزا 100 في المائة لكأس إفريقيا للأمم"، وتابع "أنا من الأشخاص، الذين يتعاملون بقسوة مع الذات، لدي شخص يشتغل معي قبل وبعد المباريات، فعندما يرى أي تحول في أدائي يخبرني به بكل صراحة، ثم أشعر عندما أكون جيدا والعكس صحيح، في الآونة الأخيرة لم أكن ذاك اللاعب الذي كنته، بالتأكيد هناك أشياء من الصعب مراكمتها، لكن هذه هي الحياة، في بعض الأحيان يجب قبول الوضع والمرور إلى شيء آخر، وهذا ما أقوم به، الآن أنا أعمل، أجد نفسي أكثر تركيزا من ذي قبل، ما يعني أنني استعيد إيقاعي، وأوناحي ذاك عرفه الجميع خلال كأس العالم".
أوناحي: بدأت أستعيد ثقتي وسأكون جاهزا لكأس إفريقيا
أكد الدولي المغربي عزالدين أوناحي لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، أنه استعاد ثقته، التي فقدها بفعل ظروف مر منها كأي إنسان، مبرزا أن اللقاءات التي خاضها أخيرا مع فريقه ساهمت بشكل كبير في استرجاع إمكانياته، وبالتالي في أن يكون جاهزا لخوض كأس إفريقيا بالأداء الذي قدمه خلال مونديال قطر 2022.