وقال أكرد في حوار مع قناة "بيين سبور" القطرية، "في المغرب الكل يتنفس كرة القدم، لكن في المقابل لدينا لقب قاري واحد، لكن اليوم جلالة الملك محمد السادس نصره الله، غير كرة القدم المغربية، جاء بتفكير جديد للكرة المغربية، والإنجاز الذي حققناه في كأس العالم، فالفضل يرجع إليه(بناء أكاديميات، بناء ملاعب...) ما جعل كرة القدم في المغرب تحظى بمكانة كبيرة، لهذا فأقل شيء يمكن أن نهديه لبلدنا، ولسيدنا الذي قام بشئ كبير في هذا المجال للمغرب، هو أن نتوج بهذا اللقب".
وقال أكرد في الحوار ذاته "الركراكي نجح في تثبت مسألة في غاية الأهمية داخل المنتخب، تتعلق بمحو ما يسمى بالنجم، وحصرها في الفريق والمجموعة، بدليل أن الإنجاز الذي حققناه في مونديال قطر جاء نتيجة هذه المسألة، أي أن الكل كان يريد أن يقاتل من أجمل الراية الوطنية، وعلى المغرب والشعب المغربي".
وعلاقة بكأس إفريقيا، قال أكرد "اليوم الجميع في إفريقيا ينظر إلينا من خلال نصف نهائي كأس العالم، لهذا فاي منافس يلعب ضدنا، يريد أن ينتصر علينا، وخلال المباراة الودية أمام البرازيل، كنت أتحدث مع باكيتا، فشعرت حينها أنهم يرغبون في الفوز علينا، لاحظ معي كيف أن البرازيل المنتخب الكبير، يلعب ضدك من أجل الفوز"، وواصل "المنتخب المغربي اليوم بات مهاب الجانب، لكننا سوف نذهب إلى الكوت ديفوار بثقتنا وفي الوقت ذاته علينا التحلي بالتواضع، الذي سيمنحنا شحنة إضافية لتقديم مستوى يكون أفضل مما قدمناه في كأس العالم...وبالنظر إلى نوعية اللاعبين الموجودة حاليا فيمكن القول إن المنتخب المغربي جاهز للتنافس على اللقب، لكن علينا اتباع خطوات شبيهة بتلك التي قدمناها في كأس العالم، التواضع وعدم ادخار أي جهد، وفي النهاية التوفيق من عند الله".