سباق الدراجات...انتخاب البوعليوي رئيسا جديدا لنادي الإسماعيلية

أفرزت أشغال الجمع العام لجمعية الإسماعيلية للدراجات، المنعقد أخيرا بأحد الفنادق المصنفة بمكناس، انتخاب عبد الرحيم البوعليوي رئيسا جديدا لنادي الإسماعيلية لسباق الدراجات خلفا لأزيكي مصطفى، وذلك بعد تصويت بالإجماع لكل المنخرطين الحاضرين في الجمع العام، الذي خول له صلاحية تشكيل المكتب المسير.

سباق الدراجات...انتخاب البوعليوي رئيسا جديدا لنادي الإسماعيلية

وخلال تصريح لموقع "لوماتان سبورت"، شكر البوعليوي مكونات الجمع العام على الثقة التي وضعتها في شخصه، لتحمل مسؤولية تدبير شؤون النادي، مبرزا في التصريح نفسه، جسامة الأمانة الملقاة على عاتقه، "شخصيا أعتبر هذه المهمة تكليفا قبل أن تكون غير ذلك، بالنظر إلى قيمة هذا الفرع النشيط، الذي يجر وراءه تاريخا كبيرا وحافلا بالأمجاد بكل المقاييس، وبالنظر كذلك إلى التحديات الكبرى التي تنتظرنا مستقبلا".

 وتمنى الرئيس الجديد الذي كان يشغل منصب أمين مال بنفس النادي، أن يكون عند حسن ظن مكوناته وفي مستوى تطلعات وعشاق الدراجة على وجه الخصوص، مؤكدا عزم المكتب المسير الجديد الذي سيضم ثلة من  خيرة الأسماء على توفير الأجواء والظروف الملائمة لممارسة أفضل من خلال مواصلة العمل القاعدي الذي تم التأسيس له خصوصا فيما يرجع بالاستثمار في الشق البشري عبر الاعتناء بالفئات الصغرى، التي يراهن عليها النادي في إعداد الخلف، وبهذا الصدد ناشد مواصلة دعم النادي بما يفيد المساعدة على تمكينه لاستمرار خدمة لهذا النوع الرياضي وعملا لخلق التميز على الصعيد المحلي والوطني.

ولعل ما ميز الجمع العام ذاته، هو حضور رئيس الجامعة الملكية لسباق الدراجات، الذي  عبر عن سعادته  الكبرى لتواجده الى جوار مكونات نادي الإسماعيلية، الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الجامعة الملكية لسباق الدراجات، لما تلمسه الأخيرة في أعضاء هذا النادي العريق الدي يعود تاريخ تأسيسه الى سنة 1999 من حس رياضي محض وتطوع انساني  لخدمة اسرة سباق الدراجات بشكل عام مذكرا في هدا الصدد بما يسديه فريق العمل الطبي بهدا النادي من خدمات إنسانية اثناء مرافقته طوافات المغرب وملتقاته الدولية ، منوها  بالعمل القاعدي، الذي أسس له أعضاء المكاتب المتعاقبة على النادي، مهنأ الربان الجديد لحمل مشعل القيادة  الى الأفضل.

ونوه بلماحي خلال كلمة القاها بالمناسبة بنتائج وعطاءات مختلف الأندية، والتي هي النواة الاصلية والاساسية، التي ساهمت وتساهم بشكل وافر في تالق الدراجة الوطنية الى جانب بعض العناصر المحترفة، وما تأهل المملكة المغربية يضيف رئيس الجامعة للألعاب الاولمبية بأربع سباقين لأصناف مختلفة بعد احتكارهم لنتائج المسابقات الافريقية، إلا دليل واضح على المسار التصاعدي للاستراتيجية، التي تنهجها الجامعة من خلال مختلف برامج ومشاريع مخططاتها التنموية.

وركز التقرير الأدبي،  الذي تلاه الكاتب العام مصطفى سعدان على مختلف الأنشطة   والأعمال التي قام بها المكتب المسير خلال الموسم الرياضي المنقضي كما كانت  مناسبة للوقوف وتقييم مختلف الأنشطة الرياضية والنتائج المحصل عليها سواء على مستوى برمجة الجامعة الملكية المغربية للسباحة والمشاركة في الملتقيات أو على مستوى التطور الملموس والإيجابي، الذي حصل على البنيات التحتية الرياضية التابعة للنادي والتي أصبح  يجني ثمارها باحتكار جميع  ألقاب البطولات الوطنية وكؤوس العرش على مستوى جميع الفئات، فيما وقف التقرير المالي عند عجز  حدد في مبلغ  كتب بالحبر الأحمر   107330.00  درهم  .

مكناس: عبد الصمد تاج الدين