وتتعلق هذه الخطوات الثلاث، في:
أولا، التحلي بروح المونديال، أي أن اللاعبين مطالبين بالتحلي بنفس الروح التي خاضوا بها نهائيات كأس العالم الأخيرة من أجل تجديد العهد مع لقب المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية...وستكون مهمة المدرب وليد الركراكي إيجاد الكلمات المناسبة من أجل تحفيز لاعبيه ودفعهم لتقديم المستويات نفسها، التي أظهروها في كأس العالم الأخيرة.
ثانيا، تفادي الأخطاء القاتلة، بالنظر إلى أن منتخب المغرب عانى من لعنة الأخطاء الفردية القاتلة في مشاركاته السابقة في كأس أمم أفريقيا، مما حرمه من تجديد العهد مع لقب البطولة، وتحتفظ الذاكرة في هذا الصدد بالخطأ الكارثي الذي ارتكبه حارس المرمى خالد فوهامي خلال نهائي أمم أفريقيا 2004، والذي حرم منتخب "أسود الأطلس" من لقب كان في المتناول، وشكلت الأخطاء الدفاعية الكارثية أحد أبرز الأسباب التي أسهمت في فشل منتخب المغرب المتواصل في كأس أمم أفريقيا.
ثالثا، الجاهزية البدنية، التي تعني أن الفوز بكأس أمم أفريقيا يقتضي تواجد كل اللاعبين في حالة بدنية جيدة للغاية، خاصة وأن البطل سيخوض 7 مباريات في ظرف زمني قصير للغاية، وسيكون وليد الركراكي مطالبا باعتماد سياسة المداورة في دور المجموعات بشكل خاص، في ظل امتلاكه لعدد كبير من اللاعبين المميزين في جميع المراكز.