لوروا: "المغرب كان قادرا على خوض مباراة تنزانيا دون حارس مرمى"

قال المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا، إن المنتخب المغربي لم يجب ادنى صعوبة في الفوز على تنزانيا في اولى مبارياته في نهائيات كأس إفريقيا الجارية حاليا بالكوت ديفوار، بالنظر إلى السيطرة التامة على جميع مجريات المواجهة.

لوروا: "المغرب كان قادرا على خوض مباراة تنزانيا دون حارس مرمى"

وتابع المدرب الفرنسي، خلال تحليله لمباراة المغرب وتنزانيا قائلا: "رغم السيطرة المغربية، غير أن المغرب لم يقدم الصورة القوية التي كنا ننتظرها منه، لكنه يبقى في نظري ضمن الرباعي المرشح لنيل اللقب بجانب منتخبات الكوت ديفوار والسنغال والجزائر".

واعتبر لوروا أن المباراة انتهت نظريا بعد الطرد في صفوف منتخب تنزانيا، مشددا على أن الاخير لم يقو على مجاراة المغرب بـ11 لاعبا، لكن بعد نقصه العددي بات فريسة سهلة للأسود، وتابع: "حتى عندما كانت تنزانيا تلعب بصفوف مكتملة، لم نشاهد حارس المرمى ياسين بونو وكان يمكن للمغرب أن يلعب بدون حارس مرمى في المباراة".

ودعا المدرب المخضرم المنتخب المغربي إلى تحسين أداءه في المباريات المقبلة، بشكل أفضل من المستوى الذي ظهر به أمام تنزانيا، لا سيما أن لم ينجح في افتتاح التسجيل إلا عن طريق كرة ثابتة، ثم سهّل عليه النقص العددي مأموريته في الشوط الثاني، وأكمل: "الجميل في منتخب المغرب هي دكة بدلائه التي تضم لاعبين أقوياء".

وأشاد كلود لوروا بعبد الصمد الزلزولي الذي نجح في خلخلة دفاع تنزانيا بفضل مهارته، مشددا على أن هذه الميزة غابت عن مباريات الجولة الاولى من منافسات "الكان"، وأردف: "لم نشاهد لاعبين مراوغين، فحتى رياض محرز و ماني وصلاح لم يقدموا وصلات مهارية،  لكن الزلزولي نجح في ذلك، لكن عليه العمل على الإنهاء وعدم التسرع".

ولم يفوّت لوروا المناسبة دون الإشادة بعز الدين أوناحي، معتبرا أن الأخير نجح في الظهور مجددا بالمستوى الجيد الذي قدمه في مونديال قطر، بطريقة لعبه التي تتميز بالسهل الممتنع.