وقالت مويسي في حوار مع موقع "لوماتان سبور"، "طموحي الكبير يتمثل في أن أصبح بطلة عالمية، وهذا لن يأتي إلا بمواصلة العمل، وكثرة المشاركات في التظاهرات، التي تقام بالمغرب أو خارجه، ثم أود أن أشير إلى أن هذا الطموح ما كان له أن يكون دون وجود أسرتي التي شجعتني كثيرا، وتقف ورائي في كل صغيرة وكبيرة، ثم المدربين توفيق معترف، وأحمد طلعة، ورشيد، الذي قدم كل واحد يد المساعدة والعون، وكان لهم دور كبير في هذا المستوى، الذي وصلت إليه، وايضا فريقي الرجاء الرياضي، والمركز التابع لبنك "سي إي أس"، وقاعة "إينيفورم"، لهذا أتمنى أن أكون عند حسن الجميع".
وأوضحت مويسي في الحوار ذاته، بخصوص مشاركته الأخيرة في البطولة العربية للألعاب المائية في قطر، "أولا، أنا سعيدة بهذه المشاركة، التي ستزيد من تطوير إمكانياتي. وكان بإمكاني أن أحصل على أكثر من الميدالتين الذهبيتين، اللتان فزت بهما، لولا بعض العوامل خارج رياضية من قبيل بعض الآلام التي شعرت بها على مستوى الكتف، ثم مغص في المعدة، رغم ذلك انا فرحة بما حققته، وآمل أن أمثل بلدي المغرب في أحسن تمثيل في البطولة العربية المقبلة في الصيف هنا في المغرب".
وعن منافساتها على صعيد القارة الإفريقية، قالت روميساء مويسا "فقط السباحات المصريات، اللواتي لهن إمكانيات هائلة، علما أنه سبق أن فزت على سباحات تونسيات، ثم أنني على استعداد لمنافسة سباحات جنوب إفريقيا، فأنا لا اشعر بأي خوف أمامهن".
وختمت مويسي حديثها "اتمنى أن أتبع حظوات بطل العالم السابق فليبس، والسباحة ليديكي، فهما معا يشكلان القدوة والمثال في مجال السباحة، ثم ايضا أن أوفق في الجمع بين الدراسة والسباحة، ومرة أخرى أوجه الشكر لكل من ساعدني وسيساعدني في المستقبل".