"كابوس" الثانية زوالا..منتخبان معذبان و10 لعبت مرة واحدة وأخرى مرتين و12 منتخبا محظوظا
									اعترف لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم، بصعوبة اللعب في توقيت الثانية زوالا في نهائيات كأس إفريقيا الجارية حاليا بالكوت ديفوار، حيث تعرف درجة الحرارة ونسبة الرطوبة مستوياتهما القياسية، وتنهك اللاعبين بدنيا، وتؤثر بشكل واضح على نتائج المباريات، حيث تصبح قوة التحمّل عاملا حاسما في ترجيح كفة منتخب على آخر، بالنظر إلى تعوّد المنتخبات الافريقية جنوب الصحراء على خوض مباريات في أجواء مماثلة.
وبالعودة إلى برمجة مباريات المجموعات الستة في الكان، نجد أن اللجنة المنظمة لم تتعامل بالتساوي مع جميع المنتخبات المشاركة، حيث عانت منتخبات من اللعب في توقيت الثانية زولا مرتين بينما لعبت أخرى مرة واحدة، في حين وجدت بعض المنتخبات المحظوظة نفسها معفية من خوض المباريات في هذا التوقيت الصعب جدا.
							 
			
		 
		
			منتخبات لعبت مباراتين في الثانية زوالا
ولعبت بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية مرتين في الثانية ظهرا بتوقيت الكوت ديفوار، حيث واجهت غينيا الاستوائية نيجيريا يوم الأحد 13 يناير لحساب الجولة الأولى على ملعب فيليكس هوفيت بوانيي، ثم عادت في الجولة الثانية، يوم الخميس 18 يناير، لملاقاة غينيا بيساو في التوقيت ذاته.
فيما لعب بوركينا فاسو ضد المنتخب الموريتاني لحساب الجولة الأولى في الثانية زوالا على ملعب السلام، قبل أن يخوض مباراة ثانية في التوقيت نفسه لحساب الجولة الثانية أمام منتخب الجزائر يوم السبت الماضي.
منتخبات لعبت مباراة واحدةوخاضت 10 منتخبات مباراة واحدة في دور المجموعات في الثانية زوالا، ويتعلق الأمر بكل من المغرب والجزائر وموريتانيا ونيجيريا والرأس الأخضر وموزمبيق، والسنغال وغامبيا والكونغو الديمقراطية وغينيا بيساو، مباراة واحدة في توقيت الثانية زوالا، في الجولة الأولى أو الثانية من دور المجموعات.
المنتخبات "المحظوظة"
في الوقت الذي عانت فيها المنتخبات من الحرارة والرطوبة المفرطتان في الثانية زوالا، وجد 12 منتخبا آخر نفسه معفيا من خوض مباريات في هذا التوقيت الصعب، ويتعلق الأمر بكل من مصر، والكوت ديفوار، و الكاميرون، وأنغولا، وجنوب إفريقيا، وغانا، وغينيا، وتونس ومالي وناميبيا وزامبيا وتنزانيا.