كربوبي: "الحكمات قادرات على منافسة الرجال في إدارة المباريات الكبرى"

عبرت الحكمة الدولية المغربي بشرى كربوبي عن فخرها واعتزازها، بعدما باتت أول سيدة تدير مباراة كحكم رئيسي في النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا، الجارية حاليا بالكوت ديفوار والثانية في تاريخ المنافسة، بعد الرواندية سليمة موكاسانغا التي شاركت في إدارة مباراة في النسخة الاخيرة التي جرت بالكاميرون في العام 2021.

 كربوبي: "الحكمات قادرات على منافسة الرجال في إدارة المباريات الكبرى"

وقالت كربوبي في تصريح للموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، إن الأحاسيس لديها اختلطت فور اخبارها بقرار لجنة التحكيم التابعة للـ"كاف" بتكليفها بإدارة مباراة غينيا بيساو ونيجيريا، لحساب الجولة  الثالثة من دور المجموعات، وتابعت: "كان شرفا لي أن أكون حكمة تدير مباراة خلال كأس أمم إفريقيا الجارية، في السابق كنت أول امرأة تشرف على حكم الفيديو المساعد في النهائي، واليوم، في نسخة الكوت ديفوار، أنا حكمة رئيسية، كان من دواعي الفخر أن أمثل المرأة الإفريقية وأن أمثل التحكيم الإفريقي".

وكشفت الحكمة المغربية، أن إدارة مباراة غينيا بيساو ونيجيريا، تحديا ومغامرة بالنسبة لها، واستطردت: ".كان علي وعلى طاقمي المساعد أن نظهر أننا هنا، أول ثلاثي تحكيم سيدات، لذلك لم يكن لدينا الحق في ارتكاب الأخطاء، لأننا بذلنا قصارى جهدنا للارتقاء إلى مستوى الثقة التي وضعتها فينا لجنة التحكيم".

واعترفت كربوبي أن المهمة لم تكن سهلة، لكن في نهاية المطاف نجحت برفقة طاقمها النسوي من إظهار قدرتهن على قيادة المباريات من مستوى عال بشكل جيد، وزادت: "تلقينا التهاني من كل مكان، وكنا سعيدات للغاية، نجحنا في إثبات قدرتنا على منافسة الرجال على إدارة المباريات في الكان".

وختمت كربوبي تصريحها، بتوجيه رسالة إلى الفتيات اللواتي لديهن طموح في اقتحام عوالم ومهن ظلت حكرا على الرجال، قائلة: "على الفتيات الصغيرات اللواتي لديهن شغف، ولديهن هدف، أن يعملن بجد وألا يستسلمن بسهولة، لأنه في كل طريق، نتجاوز الصعوبات، وبفضل الله، يمكننا الوصول إلى حيث نريد أن نذهب".