وتأهلت أنغولا بقيادة مدربها البرتغالي بيدرو غونسالفيس بعد نتائج مميزة، شهدت التعادل افتتاحاً مع الجزائر 1-1 ثم الفوز على موريتانيا 3-2 وبوركينا فاسو 2-0.
ويعوّل غونسالفيس على لاعب وسط الوكرة القطري جاسينتو مووندو دالا ومهاجم الاتحاد السكندري المصري الخطير والنشيط مابولولو اللذين أحرز كل منهما هدفين.
وهي المرة الثالثة بعد 2008 و2010 يتجاوز فيها منتخب أنغولا المُلقب "الغزلان السوداء" دور المجموعات في تسع مشاركات.
أما ناميبيا بقيادة مدربها ولاعبها السابق كولن بنجامين، فتأمل أن تستعيد ذكريات ادائها القوي واللافت أمام تونس حين هزمتها افتتاحا 1-0، وهو الفوز الأول لها على الإطلاق بالبطولة والذي شكّل مفتاح تأهلها التاريخي لثمن النهائي في رابع مشاركاتها.
وفي المباريتين التاليتين، خسر المنتخب المُلقب "المحاربون الشجعان" امام جاره الجنوب إفريقي 0-4 ثم تعادل مع المتصدرة مالي 0-0، فظفر بنقطة أهلته ضمن أفضل منتخبات احتلت المركز الثالث.
ويأمل بنجامين أنّ يستعيد لاعبوه نشاطهم وفعاليتهم امام المرمى خصوصا لاعب أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي ديون هوتو ومهاجم ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي المتميز بيتر شالوليلي.
ويلتقي الفائزان من المواجهتين في ربع النهائي في 2 شباط/فبراير المقبل على ملعب فيليكس أوفويت-بوانيي.