الجيش يستفسر نابي عن "إشاعة" مفاوضته للاتحاد التونسي
استفسر مسؤولو الجيش الملكي لكرة القدم، التونسي نصر الدين نابي عن الشائعات التي راجعت بعد خروج المنتخب التونسي من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا الجارية حاليا بالكوت ديفوار، حول نية الاتحاد الوطني التونسي التعاقد معه لقيادة نسور قرطاج في الفترة المقبلة، خلفا لجلال القادري الذي انتهت مهامه التقنية بالمنتخب مباشرة بعد الإقصاء.
وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن المدرب التونسي أبدى استغرابه لترويج هذه الشائعات، نافيا في الوقت ذاته توصله بأي اتصال من تونس بهذا الخصوص، مشددا على أنه يركز حاليا على تحضير الفريق العسكري لاستئناف البطولة الوطنية، لمواصلة المنافسة على الدرع، والحفاظ على مركزه في صدارة الترتيب، في انتظار انطلاق منافسات كأس العرش التي سيعمل على المنافسة على لقبها أيضا.
المصدر ذاته، أوضح أن الاتحاد التونسي يعيش فترة انتقالية، وسيعقد جمعه العام شهر مارس المقبل لانتخاب رئيس جديد سيكون له صلاحية تعيين مدرب جديد للمنتخب التونسي، رفقة أعضاء مكتبه التنفيذي، مشددا على أن الشائعات مصدرها أشخاص ينتمون لنادي مغربي ينافس الفريق العسكري على لقب البطولة ويحاول بشتى الوسائل التشويش عليه بدء بمحاولة "خطف" لاعبي اكاديميته، ثم اختلاق اخبار زائفة بغرض تشتيت تركيزه، مبديا استياءه من هذه التصرفات داعيا إلى التنافس الشريف على أرضية الميدان، والقطع مع الممارسات التي تسيئ إلى سمعة الكرة المغربية وتتسبب في احتقان الأجواء بين المشجعين.
يشار إلى أن الاتحاد التونسي لكرة القدم، عيّن أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي لقيادة المنتخب الوطني التونسي مؤقتا إلى حين التعاقد مع مدرب جديد بعد رحيل جلال القادري إثر الخروج المبكر من دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية.
وقال الاتحاد التونسي في بلاغ رسمي: "تم رسميا إنهاء مهام المدرب الوطني والمدربين المساعدين والمعدين البدنيين للمنتخب الوطني للأكابر نتيجة لسوء المردود والخروج من الدور الأول من كأس إفريقيا للأمم ولعدم تحقيق الأهداف التعاقدية المتفق عليها".
وأضاف: "تقرر تكليف المدربين أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي بقيادة المنتخب الوطني إلى حين تعيين مدرب وطني جديد".