وشارك النصيري أساسيا في المباراة، وتمكن من إحراز هدفي اشبيلية اللذان فاز بهما في اللقاء مقابل هدف واحد لمنافسه الرايو، ما مكنه من نيل أحسن نقطة (8,0) في تشكيلة فريقه الأندلسي.
وبهذين الهدفين، أصبح النصيري، أكثر لاعب مغربي تسجيلاً للأهداف في تاريخ الليغا برصيد 60 هدفا، بعد أن تجاوز رقم مواطنه الجوهرة السوداء العربي بن مُبارك الذي سجّل (59) هدفا سجلها بقميص نادي أتلتيكو مدريد بين عامي (1948 - 1953).
بالمقابل، بات النصيري رابع أفضل هداف إفريقي ، بعد كل من الكاميروني صامويل أيتو (161)، والمالي فريديريك كانوتي (89)، والأنغولي جورج موندوسا (69).