وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن إدارة الجيش الملكي، توصلت الأسبوع الماضي بإشعار من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن تخلف اللاعبين أنس الراضي والشقيقان حسين وحسن حمال عن معسكر المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، استعدادا للمباراة الإعدادية أمام موريتانيا، بمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة، ليقرر الفريق تكثيف اتصالاته للاستفسار عن غياب لاعبيه عن معسكر المنتخب، وبعد بحث دقيق تبين له أن اللاعبين الثلاثة تم تهجيرهم إلى الإمارات للتوقيع لنادي الشباب، في أفق إعدادهم للالتحاق بالمنتخب الإماراتي بعد تجنيسهم بالنظر لمستواهم التقني والبدني الجيد، عن طريق سمسار لاعبين يحمل صفة وكيل لاعبين من الاتحاد الدولي غير انه غير مرخص له بجامعة الكرة.
وقرر الجيش الملكي اللجوء إلى سلك المساطر القانونية لمتابعة الوكيل المذكور، كما قررت أيضا تشديد الرقابة على لاعبيها المنتمين لمختلف فئات المنتخبات الوطنية، باعتبارهم هدفا محتملا للوكيل الذي يشتغل معه عدد من الأفراد مشكلين بذلك شبكة لتهجير اللاعبين إلى الإمارات، التي قررت سلك أقصر الطرق تجنيس لاعبين موهوبين صغار في السن لتقوية منتخباتها الوطنية مستقبلا.