عموتة: أتمنى أن يشرف النهائي كرة القدم العربية والآسيوية

اعترف مدرب المنتخب الأردني، المغربي حسين عموتة، بصعوبة المواجهة مع المنتخب القطري، في المباراة النهائية للنسخة الحالية من بطولة كأس آسيا 2023، والتي تقام غدا السبت على ملعب لوسيل المونديالي.

عموتة: أتمنى أن يشرف النهائي كرة القدم العربية والآسيوية

وقال عموتة في المؤتمر الصحافي الخاص بالمواجهة: "قطر فريق قوي وعنيد وهو صاحب الأرض والجمهور، كما أنه يضم عددا كبيرا من اللاعبين الذين تدربوا تحت يدي في نادي السد، وأعرفهم جيداً، وأعتبرهم إخوتي، وبالتالي فالمواجهة هي من وجهة نظري بمثابة مواجهة عائلية، ولذلك أتمنى أن يرتقي النهائي لتشريف الكرة العربية والآسيوية ".

وأشار إلى أن ما وصلت له الكرة القطرية ليس من فراغ، وإنما نتيجة استثمار فكري وتقني ومالي كذلك، وليس بالأمر السهل أن يفوز منتخب يتوج باللقب، وفي النسخة التالية يصل إلى المباراة النهائية.

وأضاف "بالتأكيد أتمنى أن نكون في الموعد، ونقدم مباراة تليق بالمنتخب الأردني لنؤكد على المستوى المميز الذي قدمناه منذ بداية البطولة الآسيوية".

وأردف: "نريد أن نستمتع بالمباراة النهائية فهي مهمة جداً، وقد يكون هذا اللقب هو الأول في تاريخ الأردن، وهي مباراة أتوقع أنها ستكون تكتيكية ويريد الكل الفوز باللقب".

وأكد عموتة أن نتائج الفريق هي نتاج جهد اللاعبين وليس المدرب فقط، فقد كانوا في قمة التركيز وطبقوا التعليمات بشكل رائع جداً.

وشدد على أنه لا يريد أن يقارن بأحد، وهو يفتخر بالمدرب عدنان حمد الذي يعد من المدربين الكبار وصديق له، في حين أن الراحل محمود الجوهري ترك بصمة على إنجازات رائعة في كل المحطات التي تواجد فيها، ولكل زمان ومكان جيل ورجال.

وعن تقييمه لما قدمه الفريق حتى الآن، قال المدرب المغربي "راض عن المستوى الذي قدمناه، وهذا كان تحدي شخصي بالنسبة لي، لأنني في أي مكان أتواجد فيه أبحث عن الألقاب، والحمد لله في أكثر من محطة حققت بطولات مهمة".

وحول وجود غيابات في الفريق، أوضح بأن صفوف الفريق في مباراة قطر ستكون مكتملة ولا توجد أي إصابات في الفريق والتشكيلة مكتملة.

وأكد عموتة أن الفريق يقوم بالتحضير بدنياً وذهنياً وتكتيكياً لخوض اللقاء من كل الجوانب، وقال "أؤمن دائما بالعمل الذي أقوم به مع المجموعة، ولا أنظر أو أستمع لآراء النقاد الذين يتحدثوا عند الفوز أو عند تحقيق أي انجاز على الروح، بينما عند الهزيمة يتحدثوا عن المدرب ويحملوه شماعة الفشل".