حكام شمال إفريقيا "محݣورين"| رضوان جيد يوضح حقيقة "توقيفه" من قبل "الكاف"

أكد الحكم الدولي المغربي رضوان جيد، أنه لم يتوصل بأي قرار بخصوص ما راج في الساعات القليلة الماضية حول "توقيفه" من قبل لجنة التحكيم التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بسبب "رفضه" إدارة مباراة الترتيب في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي اختتمت الأسبوع الماضي بالكوت ديفوار.

"لم أرفض قيادة مباراة الترتيب"
وقال رضوان جيد في تصريحات إذاعية، صباح اليوم الأربعاء، إنه لم يرفض إدارة مباراة الترتيب التي جمعت بين الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا، بل أبدى عدم رضاه عن عدم تعيينه لقيادة المباراة النهائية، وتابع موضحا:" لم أرض قيادة المباراة، بل أجريت جميع الإجراءات اللازمة وتابعت استعداداتي، لكنني في المقابل عبرت عن عدم رضاي على حرماني من قيادة النهائي بشكل لائق وفي إطار الاحترام،  ومن حقي التعبير عن استيائي من استثنائي من قيادة النهائي وأنا على مشارف الاعتزال، بعد مشوار حافل طيلة مسيرتي في الملاعب".

"تألق كرة شمال إفريقيا أبعدت حكام المنطقة"
وأضاف جيد أن حكام شمال إفريقيا عموما لم يتوفقوا في قيادة المباريات النهائية سواء بالنسبة للأندية أو المنتخبات بسبب السيطرة الكبيرة لكرة القدم في منطقة شمال إفريقيا، وتابع مبيّنا:" في السنوات الماضية ظلت الاندية والمنتخبات في شمال إفريقيا تسيطر على المنافسات، وكانت الكاف تبرر عدم تعيين حكام المنطقة في مباريات نصف النهائي والنهائي بوجود منتخبات واندية شمال إفريقيا في الادوار المتقدمة، لكن في كأس إفريقيا الأخير غادرت جميع منتخبات المنطقة الاولى من دور الثمن، وكان طموحي كبيرا في تعييني لقيادة النهائي، بعد مسار دولي امتد منذ العام 2009، اعتقدت ان دوري قد حان أخيرا".

"لجنة التحكيم بالكاف تجنّبت مواجهتي"
وأوضح جيد أنه طالب بعقد اجتماع مع لجنة التحكيم بالكاف من أجل استفسارهم على الموضوع لكن دون جدوى، وتابع: "ربما ليس لديهم (لجنة التحكيم بالكاف) ما يقولونه أو يبرروا به خياراتهم، ابعادي عن مباراة الترتيب وأيضا عن مباراة النجم الساحلي والترجي في دوري أبطال إفريقيا كان دون تواصل معي او اخباري بالأسباب، يقولون إن حالتي النفسية والمعنوية لن تسمح لي بإدارة المباريات في الوقت الراهن، لكنني لم أتوصل بأي قرار من الكاف، فقط طالعت تعيين طاقم تحكيم آخر دون تواصل مباشر معي".

"كنت خارج لائحة حكام الكان"
وكشف جيد أنه فوجئ قبل بداية الكان الأخير بأبعاده بشكل نهائي عن لائحة الحكام، ما اضطره للتواصل من أجل الاستفسار عن الموضوع، حيث اكتشف أن السبب هو شهادة طبية كان قدمها بعد إصابته في اليد غير أن المدة التي حددها الطبيب لم تكن تتجاوز أسبوعين، وتابع موضحا: "بعد تواصلي مع لجنة التحكيم تم إعادتي للائحة لكن في البداية كنت ضمن حكام غرفة الفيديو المساعد، خضت استعداداتي البدنية بشكل مكثف، وتم تعيين كحكم ساحة في مباراة مع الثانية زوالا والجميع يعرف الظروف المناخية الصعبة، ونجحت مهمتي، ثم قدت مباراة القمة بين الكاميرون ونيجيريا وكان النجاح حليفي مرة أخرى، وعموما نحن حكام شمال إفريقيا "محكورين" في إفريقيا".