وتعدُّ هذه المباراة الأولى التي تجرى بين الفريقين في البطولات القارية.
ويبحث سان جيرمان عن مواصلة نتائجه الجيدة تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي بعد أن حقق ثمانية انتصاراتٍ، وتعادلًا وحيدًا خلال لقاءاته التسعة الأخيرة في مختلف المسابقات المحلية.
وكان الفوز على ليل في باريس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، السبت، بالدوري الفرنسي، آخر انتصارات سان جيرمان قبل لقائه الأوروبي المهم.
ويطمع الفريق الباريسي في الظهور بصورةٍ أفضل عمَّا كان عليه في دور المجموعات بدوري الأبطال، حيث صعد إلى مرحلة خروج المغلوب بشق الأنفس، وانتظر حتى الجولة الأخيرة لحسم تأهله، وكان قريبًا من وداع البطولة مبكرًا.
ولن تكون مهمة سان جيرمان سهلةً أمام سوسييداد، سابع ترتيب الدوري الإسباني حاليًّا، بقيادة مدربه إيمانول ألغواسيل.
ويحلم سوسييداد بمواصلة مفاجآته في دوري الأبطال أمام فريق العاصمة الفرنسية، لاسيما بعد أن بلغ دور الـ 16 بفضل تصدُّره ترتيب المجموعة الرابعة بحصوله على 12 نقطةً من ثلاثة انتصارات، ومثلها من التعادلات في مبارياته الست التي لعبها، ويعدُّ أحد ستة فرقٍ حافظت على سجلها خاليًا من الهزائم في دور المجموعات.
ومع ذلك، أثار الفريق الباسكي قلق جماهيره في البروفة الأخيرة قبل مواجهة سان جيرمان بخسارته أمام ضيفه أوساسونا (0-1)، السبت، في الدوري الإسباني.