وقررت الجامعة الاستعانة بمدراء تقنيين أجانب في مراكز تكوين اللاعبين بالاندية الوطنية، رغبة منها في تطوير مستوى التكوين والرفع من جودته، عبر إطلاق طلب عروض دولي لفائدة مدراء تقنيين يتوفرون على مؤهلات وشروط معينة، على أن تتكلف خزينة الجامعة بمستحقاتهم المالية.
ووقفت جامعة الكرة على ضعف التكوين بمعظم الأندية المغربية، وتبين ذلك جليا خلال المعسكرات التدريبية لانتقاء لاعبين لمختلف الفئات السنية للمنتخبات الوطنية، حيث اشتكى مدربو المنتخبات اضطرارهم إلى الاشتغال على جوانب خاصة بالتكوين مع اللاعبين، الذين من المفروض أنهم تلقوها أثناء مراحل تكوينهم أنديتهم الوطنية، فضلا عن بعض الممارسات التي يقوم بها بعض الأطر في الاندية بخصوص انتقاء اللاعبين بمعايير شخصية تتداخل فيها علاقاتهم مع أولياء أمورهم على حساب موهبة اللاعبين ومستواهم، وهو ما دفع الجامعة إلى اتخاذ هذه الخطوة، حيث سيكون المدراء التقنيين الاجانب الذين تنوي التعاقد معهم يتوفرون على كفاءة عالية في التأطير والتدريب التقني، ولديهم إلمام بتكوين اللاعبين وتطوير مهاراتهم، كما سيكونون مطالبين بتحقيق أهداف محددة وواضحة، تحت طائلة فسخ عقودهم في حال فشلهم في المهمة التي ستناط بهم.
وأوضح المصدر نفسه، أن الجامعة وضعت مشروعا لتقوية مراكز تكوين الأندية في أفق العام 2030، وإعطاها دفعة قوية للقيام بكامل أدورها في تكوين اللاعبين في أفضل الظروف الممكنة وفق معايير دولية.