الجامعة تواصل التخلص من "تركة" بيدروس

أعفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الفرنسي ستيفان نادو، من مهامه كمدرب للمنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة، بعد أن قاده إلى التأهل نهائيات كأس العالم، المقرر إقامتها بالدومينيك السنة الجارية.

وقالت جامعة الكرة، إنها أقالت المدرب الفرنسي، الذي تعاقدت معه ـ بتوصية من مواطنه المدرب السابق للمنتخب النسوي رينالد بيدروس-، دون أن تتطرق إلى أسباب  أخرى، ما يعطي انطباعا بأن جامعة الكرة تعمل على "التخلص من تركة بيدروس"، الذي كان يمتلك صلاحيات موسعة في تدبير الكرة النسوية وعين العديد من المدربين الفرنسيين في فئات المنتخبات النسوية ومراكز التكوين الجهوية.
وسبق لستيفان نادو قيادة المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم، التي احتضنتها الهند في 2022، وتمكن من تحقيق أول فوز له،  بعدما كان مواطنه المدرب الفرنسي  باتريس كوردوبا وراء تحقيق التاهل، قبل إقالته بسبب سوء النتائج.
وكلفت الجامعة بعد ذلك ستيفان نادو شهر مارس من العام الماضي، بتشكيل منتخب نسوي لأقل من 23 سنة، ليكون حلقة وصل بين فئة أقل من 20 سنة ومنتخب الكبيرات، قبل أن يتسلم في مرحلة لاحقة، تدريب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الذي يتشكل من اللاعبات أنفسهن اللواتي خضن مونديال الهند لأقل من 17 سنة، ونجح في قيادتهن للتأهل للمونديال، قبل أن يتم الاستغناء عنه.
وفي سياق متصل، أعلنت جامعة الكرة، مشاركة المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة، في دوري دولي بمورسيا الإسبانية، في الفترة من 18 إلى  27 فبراير الجاري،بمشاركة منتخبات السويد لأقل 18 سنة، و منتخب التشيك لأقل من 19  سنة  و منتخب البرتغال لأقل من 18 سنة، وذلك  في إطار الاستعداد لنهائيات كأس العالم.
ولم تكشف الجامعة عن هوية المدرب الذي يشرف على المنتخب الوطني خلال هذا التجمع، الذي استدعت له 26 لاعبة.