أكاديمية محمد السادس تكرم عموتة والكربوبي وفلوح ومنتخبا الفتيان والاولمبي

كرّمت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الإطار الوطني الحسين عموتة، والحكمة الدولية بشرى الكربوبي، واللاعب الراحل أسامة فلوح خريج الاكاديمية، خلال حفل تقديم المشاركين في النسخة السادسة للدوري الدولي لأقل من 19 سنة، المنعقد مساء أمس الاثنين، بمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة.

أكاديمية محمد السادس تكرم عموتة والكربوبي وفلوح ومنتخبا الفتيان والاولمبي

وحرصت منظمو الدوري على تكريم الحسين عموتة بعدما قاد منتخب الأردن إلى إنجاز تاريخي بوصوله لنهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، عبر عرض شريط مصور يؤرخ لمسار الإطار الوطني منذ بداياته كلاعب في اتحاد الخميسات ثم الفتح وانضمامه للمنتخب الوطني، واحترافه في السد القطري، قبل أن يلج عالم التدريب، الذي حقق فيه نجاحا كبيرا رفقة جميع الاندية التي أشرف عليها بحصوله على ألقاب محلية وقارية، ثم قيادته للمنتخب المحلي للفوز بالشان.

كما كرمت أكاديمية محمد السادس الحكمة الدولية بشرى كربوبي، بعد مسارها الكبير، الذي تم عرضه أيضا على شريط مصور أمام ممثلي الأندية المشاركة وضيوف الدورة، حيث قادت مجموعة من المباريات الكبيرة محليا وقاريا ودوليا، وباتت أول حكمة مغربية تقود نهائي كأس العرش ومباريات مونديال السيدات بأستراليا ونيوزيلندا وكأس إفريقيا الأخير بالكوت ديفوار.

وستقود كربوبي المباراة النهائية للنسخة السادس من دوري أكاديمية محمد السادس المقررة يوم الجمعة المقبلة، عرفانا بمجهوداتها في تشريف التحكيم المغربي وصورة المرأة المغربية.

ولم ينس منظمو الدوري أحد خريجيها اللاعب أسامة فلوح، الذي وافته المنية في حادثة سير مؤسفة العام الماضي.

وحضر الحفل والدا أسامة فلوح، الذي تلقى تكوينه في أكاديمية محمد السادس الدولية، قبل ان يقضي فترة احترافية في فرنسا عاد بعدها إلى المغرب من بوابة الفتح ثم عاد إلى فرنسا ومنها إلى الوداد الرياضي.

وحظي والدي فلوح بتكريم خاص من قبل اللجنة المنظمة، حيث تقرر إطلاق اسم "أسامة فلوح" على أحد ملاعب الاكاديمية، وفاء لذكرى اللاعب الذي عرف بأخلاقه العالية بين اللاعبين والأطر، وكان يحمل شارة العمادة في جل الفئات العمرية التي مر منها.

لينضم اسامة فلوح إلى نايف أكرد ويوسف النصيري وعز الدين أوناحي وأحمد رضا التكناوتي، الذين أطلقت أسماؤهم على الملاعب بعد تألقهم في كأس العالم الذي احتضنته قطر في العام 2022.

ولم تستثن اللجنة المنظمة المنتخب الوطني الأولمبي ومنتخب قل من 17 سنة من التكريم، بعدما نج الأول في الظفر بكأس إفريقيا والتأهل لأولمبياد باريس، وبلوغ الثاني نهائي كأس إفريقيا وربع نهائي كأس العالم بإندونيسيا، لا سيما أن المنتخبان معا يضمان عدد من لاعبي الاكاديمية، في مقدمتهم بلعروش وترغالين، وبنغوزيل وآيت بودلال والزهواني وكوتون.