عن الموضوع خلال مونديال قطر 2022، وانتقدني الجميع حينها بالنظر لتحقيق نتائج جيدة وبلوغ دور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ القارة الإفريقية".
ويعتقد الدولي السابق أن المنتخب المغربي يلعب فقط بـ60 في المائة من قدراته مع الركراكي، داعيا إيّاه إلى منح اللاعبين حرية اكبر في قالب نهج هجومي، وتابع: "قوتنا في خط هجومنا لدينا العناصر القادرة على ذلك، عليه أن يلعب بكتلة عالية والضغط على المنافس في منطقته، حينما تجبر اللاعبين على الدفاع لكتلة متوسطة أو منخفضة في إفريقيا، فإن اللاعبين يستنفذون 80 في المائة من طاقتهم في الدفاع، وحينما يتسلمون الكرة يكونون في وضعية بدنية تصعب عليهم البناء وتسجيل الأهداف، لدينا فريق قادر على اللعب بنظام 4-3-3 أو 4-4-2 بكتلة عالية، ويمكننا حينها مقارعة أي منتخب في العالم مهما كان حجمه، والسيطرة على كل منتخبات إفريقيا، شرط الحضور الذهني والتركيز العالي".
واستطرد ناصر قائلا: "لدينا جيل من اللاعبين الصاعدين يلزمهم مدرب بفكر هجومي كبير، جميع اللاعبين سجلوا لأنديتهم في أوروبا، مباشرة بعد العودة من كأس إفريقيا، وعجزوا عن ذلك في الكان، لسبب بسيط هو أنهم يرتاحون في النهج التكتيكي الهجومي لأنديتهم، لكنهم في المنتخب الوطني يضطرون للعب بنهج لا يناسبهم، على الركراكي التخلي عن خوفه، رأينا ذلك أمام زامبيا، أسلوب الركراكي كلاسيكي، عليه مواكبة التطور ونهج كرة حديثة وهجومية".