أياما قليلة بعد احتفاء الإعلام البلجيكي بها| المغرب يخطف موهبة كروية جديدة

نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من استقطاب موهبة مغربية جديدة، ويتعلق الأمر بإلياس بينان لاعب راسينغ جينك البلجيكي، أياما قليلة بعدما احتفت به وسائل إعلام بلجيكية باعتباره أصغر لاعب على الإطلاق يتم استدعاءه للمنتخب البلجيكي لأقل من 15 سنة بعدما أتم عام 13 بشهر واحد فقط.

أياما قليلة بعد احتفاء الإعلام البلجيكي بها| المغرب يخطف موهبة كروية جديدة

وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن جامعة الكرة عن طريق منقبها في بلجيكا تمكنت من إقناع اللاعب وأسرته بالمشروع الذي تخصصه جامعة الكرة للمواهب المغربية في اوروبا عبر ضمها للمنتخبات الوطنية، وتدرجها في فئاتها وصولا للمنتخب الأول في السنوات المقبلة.

وتصدر اللاعب المغربي الصغير عناوين الصحف البلجيكية قبل أزيد من أسبوع، حيث تم الكشف عن انه أصغر لاعب في التاريخ يلتحق بالمنتخب البلجيكي لأقل من 15 سنة، حيث قالت صحيفة "لا ديرنيير هور" البلجيكية، إن الموهبة ذات الأصول المغربية، فرض نفسه على مدرب فتيان بلجيكا بسبب "نضجه المبكر"، وتابعت: " في الواقع، أصبحت الموهبة الشابة من راسينغ جينك أصغر لاعب تم ضمه إلى المنتخب البلجيكي تحت 15 عامًا وهو بالكاد يبلغ من العمر 13 عامًا".

كما قارنت الصحيفة ذاتها إلياس بينان بالنجم البلجيكي روميلو لوكاكو قائلة: " اضطر روميلو لوكاكو، الذي كانت سرعته البدنية معروفة، إلى الانتظار حتى وصل 14 عامًا ونصف للانضمام إلى المنتخب الوطني تحت 15 عامًا، وفي النادي، يلعب بينان أيضًا في فريق تحت 15 عامًا، حتى أنه يتدرب أحيانًا مع فريق جينك تحت 16 عامًا، على عكس لوكاكو، الموهبة ليست مرتبطة باللياقة البدنية لأن بينان يتمتع بلياقة بدنية عادية تناسب طفلا يبلغ من العمر 13 عامًا".

من جهتها قالت صحيفة "دي اتش سبورت" البلجيكية، أن موهبة بينان تسمح له بتسريع وثيرة صعوده بين الفئات العمرية، وتابعت: "الموهبة الخالصة للاعب الصغير تسمح له بمنافسة لاعبين أقوى منه بدنيا بكثير، وبالنسبة للاعب السابق لستاندار دو لييج وأندرلخت جيلي فان دام، فإن بينان هو بكل بساطة "واحد من أعظم المواهب في أوروبا علينا فقط ان نتحلى بالصبر وننتظر".

ومن شأن تسرب خبر اختيار إلياس بينان للمغرب على حساب بلجيكا أن يثير الكثير من ردود الفعل الغاضبة في وسائل الإعلام البلجيكية التي باتت تحذر في السنوات الاخيرة من نزيف المواهب ذات الأصول المغربية، في ظل السياسة الناجحة لمنقبيها في أوروبا خاصة في بلجيكا وهولندا وأيضا ألمانيا.