وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بين الفريقين في إيطاليا انتهت بالتعادل 1/1 وهو ما يؤكد صعوبة المواجهة وتقارب الفريقين في المستوى.
ويتطلع برشلونة إلى إقصاء نابولي من البطولة الأوروبية للمرة الثالثة في آخر خمس سنوات، لكي يتمكن الفريق من التأهل للدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2020.
ومنذ إعلان تشافي هيرنانديز مدرب فريق برشلونة رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الجاري تحسنت نتائج الفريق إلى حد كبير، وهو ما يشير إلى أن برشلونة بإمكانه التأهل للدور التالي.
وعقب الفوز على ريال مايوركا بهدف نظيف يوم الجمعة الماضي، تفادى برشلونة الهزيمة في ثماني مباريات متتالية، رغم معاناة الفريق من العديد من الإصابات، كما أن شباك الفريق لم تتلق أية أهداف في آخر ثلاث مباريات.
ويرغب تشافي وفريقه في الوصول لأبعد نقطة ممكنة في دوري الأبطال لمصالحة الجماهير، خاصة وأن فكرة تتويج برشلونة بلقب الدوري أصبحت صعبة للغاية لتأخره بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد المتصدر، كما ودع بطولة كأس ملك إسبانيا.
في المقابل، لا يصب التاريخ في مصلحة نابولي، حيث خرج الفريق من الأدوار الاقصائية في آخر 11 محاولة بعدما فشل في الفوز في مباريات الذهاب.
ويبدو أن نابولي، بطل الدوري الإيطالي والذي وصل لدور الثمانية في دوري الأبطال في النسخة الماضية، لن يتمكن من المشاركة في البطولة في النسخة الجديدة حال خروجه لا سيما وأنه يحتل المركز السابع برصيد 44 نقطة في الدوري الإيطالي بفارق سبع نقاط عن صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
ولن يكون نابولي صيدا سهلا لبرشلونة لا سيما وأن الفريق الإيطالي حقق الفوز في خمس مباريات من أصل ثماني مباريات خاضها خارج أرضه بالبطولة.