وحسب مصادر "لوماتان سبورت" فإن قريب المدير التقني الوطني، بدا مهامه مع تعيين كريس بويفيليد كـ"كاتب" خاص له، حيث عمل على تسجيل المعطيات التقنية على الحاسوب بالنظر إلى أن المدير التقني لا يجيد التعامل مع التطبيقات المعلوماتية، قبل ان يتم تعيينه في قسم تحليل الفيديو، غير أنه فشل في ذلك بعدما كان ضمن اسباب اقصاء المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا، بقيادة المدرب محمد وهبي، بسبب أخطائه في تحليل منافسي الأشبال، ليتم إلحاقه بدورة تكوينية لنيل دبلوم "مكون" تحت إشراف الكونفيدرالية الإفريقية "كاف" غير أنه رسب في اجتياز المرحلة الاولى من التكوين، ليضطر فتحي جمال المسؤول عن قطب التكوين بالإدارة التقنية لاستبعاده بسبب ضعف مستواه.
وأكدت المصادر ذاتها، أن روي كان مسؤولا عن إرباك البرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني للفتيان خلال تحضيره للمشاركة في مونديال اندونيسيا الصيف الماضي، بعدما كلف وكالة لتنظيم المباريات باجراء مباريات ودية للمنتخب الوطني باسبانيا وتركيا قبل ان يتم إلغاؤها بالنظر لعدم توقيعه عقود رسميا، ما اضطر الجامعة إلى المسارعة والبحث عن وديات أخرى لإنقاذ مرحلة الاستعداد.