هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث وقع كل من المهدي قطبي وفوزي لقجع اتفاقية شراكة من أجل إحداث وتدبير المتحف الوطني لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
ويقوم المتحف الوطني لكرة القدم، بعرض تاريخ الكرة المغربية وأيقوناتها وأولى الانتصارات بالألقاب وفرقها التاريخية، وغيرها من الأحداث، على الجانب البحثي بالأساس، بحيث سيضم مركزا للبحث، يراد له أن يدقق في ماضي كرة القدم الوطنية، بكل ما يحمله من وثائق وصور وكؤوس وشارات وألبسة، لغرض الحفظ والعرض، على العموم، وبخاصة للشباب، باستخدام التقنيات الجديدة، وتحديدا الرقمية منها.
ويهدف المتحف إلى تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، ما سيمكن جميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات لاعبي كرة القدم المغاربة.